الاتحاد الماروني يقيم حفل عشاء خيري لدعم طلاب مدارس لبنان في تحصيلهم العلمي
أقام الاتحاد الماروني في كندا برئاسة سوزان مهنا الخوري حفل عشاء خيري لدعم طلاب مدارس لبنان لاسيما اؤلئك الذين يعاني أهاليهم من ازمات مالية خانقة قد تحرم اطفالهم من متابعة تحصيلهم العلمي في قاعة Le Crystal في مونتريال حضره الى الخوري وزوجها يشوع الخوري، قنصل لبنان العام انطوان عيد، النائب في البرلمان الكيبيكي اليس خليل، رئيس الشرطة في مونتريال فادي داغر، رئيس حزب المحافظين في كيبيك Eric Duhaime. رئيس حزب المعارضة عضو بلدية سان لوران عارف سالم، عضوا بلدية لافال الين ديب وراي خليل، رؤوساء الاتحاد الماروني السابقون شارل بستاني وسهيل ابي حنا والاطباء فادي باسيل، اميل كيوان، دونالد ادة، جوزف هيكل، ايلي اسطفان، رئيس الاتحاد الاورثوذوكسي الدكتور نديم قربان، رئيسة غرفة التجارة والصناعة اللبنانية الكندية ليليان نازار، رئيس نادي زحلة مونتريال طوني جحا، رجال دين، وعدد من رؤساء وممثلي الأحزاب اللبنانية في مونتريال والجمعيات الاجتماعية.
بداية النشيدين الوطني والكندي بصوت كريستا ماريا ابو عقل التي كانت لها اطلالة خاصة في الحفل كونها سفيرة الاطفال ومشتركة برنامج La Voix بنسخته الكندية التي حققت انتشارا واسعا لا سيما بعد انضمامها الى شركة الفنان العالمي كورنييه.
الخوري
ثم كانت كلمة للسيدة الخوري تحدثت فيها عن اهم اهداف الاتحاد الماورني في كندا والمتمثل بدعم مدارس وطلاب لبنان لاسيما اؤلئك الذين يعانون من ضائقة مالية خانقة قد تحرمهم من اكمال تحصيلهم العلمي ومما قالته: “يحتفل الاتحاد الماروني في كندا اليوم بالعشاء الخيري الثاني والاربعين، بهدف مساعدة طلاب لبنان ممن يعانون من الازمة الاقتصادية الخانقة والتي قد تحرمهم من تحقيق طموحاتهم المستقبلية، وهي مهمة انطلقت فعليا في العام 1982 ولما تزل حتى يومنا هذا، وما اجتماعنا اليوم الا فرصة للتلاقي ولدعم قضيتنا في تحقيق فارق في حياة هؤلاء الطلاب الذين وبالفعل هم في امسّ الحاجة الينا”.
ان الواقع الاقتصادي المرير الذي تعيشه المدارس في لبنان كما العديد من عائلات طلابه يواجهون صعوبات في دفع رسوم دراسة اطفالهم، ساهم في اتخاذ اللجنة التنفيذية للاتحاد الماروني في شهر تموز الماضي قرارًا بتنظيم حملة تبرع في شهر ايلول من خلال مبادرة “عشاء التراث اللبناني” الذي اعتبر أول حدث من نوعه، هذا بالاضافة الى مشاركتنا في العديد من الانشطة المجتمعية التي عملنا من خلال مشاركاتنا فيها على تعزيز حضورنا لزوم مهمتنا.
وعن كيفية ضمان وصول هذه الاموال الى المدارس تابعت قائلة لقد قمت شخصياً بالتواصل والتعاون الوثيق مع المسؤولين في كل مدرسة لضمان وصول الاموال لدفع رسوم تعليم الطلاب المتأخرين وضمان استمرار تعليمهم. كما قمت بزيارة العديد من المدارس خلال رحلتين إلى لبنان هذا العام.