صدر عن عائلة الحاج في كامد اللوز البيان التالي:
صدر عن عائلة الحاج في كامد اللوز البيان التالي:” ليست جرأة بل هي ثمنٌ بخسٌ اشترونكم به لنشر أخباراً زائفة مضللة تطال كرامات وسمعة عائلة عريقة أباً عن جد. ولو تكلفتم عناء السؤال، لعرفتم من نحن في كامد اللوز والبقاع. لكنّكم اخترتم أسلوباً غير مهني لنشر الأكاذيب التي لقّنكم إياها مُمولوكم ، ما سيعرضكم للملاحقة القانونية انتم وصفحاتكم المشبوهة”.
وتابع البيان:” إنّ ما تناوله مقالكم المضلل فيه الكثير من الأكاذيب معظمها أصبح معروفاً للقاصي والدّاني… نحن ومنذ اليوم الأول للحادثة سعينا للوقوف على جراحكم وتهدئة النفوس، فامتثلنا للقانون ولحكماء العائلة وقراراتهم، لكنكم يا أولاد عمنا اخترتم التعامل مع الموضوع بكيدية؛ لم يكفكم ما سببتموه لنا من تنكيلٍ وتشهيرٍ وسجن… فها أنتم اليوم تتهموننا زوراً وبُهتاناً بحادثة اطلاق النار على منزل محمد الحاج (التوليب) زاعمين أن تهديداتنا طالتكم من قبل. عن أيّ تهديد تتحدثون؟ أهي طروحات المشايخ وأهل الخير من المصلحين في بلدتنا كامد اللوز والبقاع الذين ذهبوا إليكم بُغية المصالحة ولملمة زمام أمور العائلة الواحدة ، فطردتموهم واعتبرتموهم طرفاً مُعادياً!!”.
وأضاف البيان:” إن كان هناك اي تهديد فهو وعيدكم لنا بزج شبابنا في السجون واخراجنا من بيوتنا وتفاخركم في كل مجلس ومقام بان السلطات الامنية والسياسية والقضائية هي رهن اشارتكم.. (لا سمح الله) لقد بلغ بكم الكذب بان تزعموا بان اهالي بلدتنا الاوفياء المحبين لهادي ولعائلتنا كما نحبهم دوما، قاموا باصدار بيان يطالبون فيه بتوقيفنا والضرب بيد من حديد!!!!!! فمن أعطاكم الحق باختلاق اكاذيب على السنتهم؟؟؟”.
وتساءل البيان:”ألم تكن أنت نفسك يا محمد الحاج على تواصل معنا ساعياً للصلح في الآونة الاخيرة لنتفاجئ بك اليوم تضعنا في دائرة الاشتباه؟؟؟؟ نحن لسنا شمّاعةً تعلقون عليها نتيجة أعمالكم المشبوهة في بلاد الاغتراب… أبحثوا عن أعدائكم في الصراع عن سلطة الدقيق والمحروقات والآريال في فينزويلا، ومافيات تبيض الأموال والفساد في بنما وكولومبيا وغيرها”.
وقال البيان:”إنّ جُلّ ما يحدث هنا هو إصدار أحكام بالإنابة عن القضاء وتحت مُسمى معلومات لدى الاجهزة الأمنية؟؟ في كُلِ مرة تقومون فيه بزج أسمائنا بتقارير كاذبة وافتراءات كنا نمتثل امام الاجهزة الامنية والقضاء لان الفرار ليس من شيمنا ولنثبت أنه ليس لجواريش العلف سلطة كاملة لإصدار بيانات وتلفيقها بإسم الاجهزة الامنية”. فهل المقصود هو إبادة عائلة بأكملها عبر التحريض على قتل بعضها و الزج بالبعض الاخر في السجن..
وختم البيان:”طابخ السُّم شاربه بإذن الله”.
هذا البيان جاء ردًا على ما تناولته بعض المواقع الإخبارية وجرى تناقله على مواقع التواصل الإجتماعي عن أن “مجهولين أقدموا ليل أمس الأول على إطلاق النار من اسلحتهم الرشاشة باتجاه منزل محمد احمد الحاج في كامد اللوز”.