بريطانيا.. كنيسة إنجلترا تجمع الأموال لمعالجة صلاتها السابقة بالعبودية
قالت لجنة استشارية مختصة إن كنيسة إنجلترا يجب أن تنشئ صندوقا بقيمة مليار جنيه إسترليني (1.27 مليار دولار) لمعالجة روابطها التاريخية بالعبودية.
وقالت لجنة استشارية مختصة اليوم الاثنين إن كنيسة إنجلترا يجب أن تنشئ صندوقا بقيمة مليار جنيه إسترليني (1.27 مليار دولار) لمعالجة روابطها التاريخية بالعبودية.
ولفتت اللجنة إلى أن المبلغ يعد 10 أضعاف المبلغ الذي خصصته الكنيسة سابقا لذات القضية.
وقالت مجموعة رقابية مستقلة أنشأتها الكنيسة إن المبلغ الذي أعلن عنه العام الماضي بقيمة 100 مليون جنيه إسترليني غير كاف مقارنة بثروة الكنيسة و”الخطيئة الأخلاقية وجريمة استعباد المتاع الإفريقي”.
وذكر مفوضو الكنيسة وهم الذراع المالي للكنيسة في بيان رسمي إنهم قبلوا توصيات المجموعة التي تشمل جمع مليار جنيه إسترليني أو أكثر لصندوق الشفاء والإصلاح والعدالة.
ومن جانبها قالت الكنيسة إنها لن تضيف على الفور إلى التزامها البالغ 100 مليون جنيه إسترليني، لكنها ستنفق الأموال الأولية على مدار 5 أعوام بدلا من 9 كما كان مقررا في الأصل.
وأعربت الكنيسة عن أملها في بدء توزيع هذه الأموال بحلول نهاية العام، حسبما قال الرئيس التنفيذي لمفوضي الكنيسة، غاريث موستي.
وأضاف موستي أن “المؤسسات أو الأفراد الآخرين الذين يرغبون في معالجة روابط العبودية الخاصة بهم يمكنهم الإضافة إلى الصندوق والانضمام إلينا في هذه الرحلة”.
وتم إنشاء الصندوق كجزء من الجهود التي تبذلها الكنيسة الأنغليكانية لحساب تواطؤها التاريخي في تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي.
وقام مفوضو الكنيسة، الذين يديرون صندوق ثروة الكنيسة البالغة قيمته 10 مليارات جنيه إسترليني (12.7 مليار دولار)، بتعيين محاسبين في الطب الشرعي في عام 2019 للبحث في أرشيفات الكنيسة عن أدلة تشير إلى روابط بتجارة الرقيق.