غزة نموذج للانتهاكات الأمريكية الجسيمة لحقوق الإنسان
المؤتمر الثامن لحقوق الإنسان الأمريكية من وجهة نظر قائد الثورة ينعقد في ايران لبحث جرائم امريكا والصهاينة في فلسطين.
قال “عسكر جلالیان” مستشار حقوق الإنسان والشؤون الدولية بوزارة العدل: إن استشهاد أكثر من 37 ألف إنسان في غزة انتهاك واضح لحقوق الإنسان.
وفي إشارة إلى الجرائم الأمريكية في غزة، خلال المؤتمر الثامن لحقوق الإنسان الأمريكية من وجهة نظر قائد الثورة الذي انعقد في جامعة طهران يوم الثلاثاء المنصرم: أمريكا ليست متواطئة مع جرائم الكيان الصهيوني في غزة فحسب، بل وتشرف على تلك الجرائم. وفي إشارة إلى أن الولايات المتحدة ليست عضوا في اتفاقية حقوق الطفل، قال: “إن الولايات المتحدة لم تنضم إلى هذه الاتفاقية لأسباب وهمية”.
ووصف غزة بأنها معرض لأنواع عديدة من انتهاكات حقوق الإنسان، وأضاف: ما حدث في غزة مأساة كبيرة ليس لها أي مبرر في التاريخ.
وأشار جلاليان إلى أن حقوق الإنسان فئة متعددة الأوجه ويستغلها معظم السياسيين، وقال جلاليان: تمت الموافقة على هذه الاتفاقية عام 1948 ويرتبط تاريخها بـ 76 عاما. بعض المواد، مثل تحريم الرق والحق في الزواج، لم تعد ذات أهمية هذه الأيام، كما تم إهمال بعض البنود مثل حق الجيل الثالث، مثل الحق في التنمية والبيئة.
وأضاف: أمريكا تطالب بحقوق الإنسان الدولية بينما تقرير اتفاقية حظر جميع أشكال التمييز العنصري به انتهاكات واسعة النطاق.
وقال جلاليان: “بحسب هذا التقرير، لا يزال السود يعانون من تمييز واسع النطاق في مختلف الحالات، حتى في فترة كورونا لم يتم إعطاؤهم لقاحا، ففي هذا الوضع تطالب أمريكا بحقوق الإنسان.
كما قال الأمين العام لمنظمة شباب حقوق الإنسان في الجمهورية الإسلامية في هذا المؤتمر، في إشارة إلى جريمة الولايات المتحدة المنتشرة في جميع أنحاء العالم: نشأت الولايات المتحدة على الجريمة والقسوة، إن اغتيال واستشهاد آية الله بهشتي ورفاقه، وتفجير سردشت، والهجوم على طائرة الركاب الإيرانية، لم يكن سوى جزء من جريمة أمريكا في إيران.
وأضاف: بينما ارتكبت أمريكا مثل هذه الجريمة ضد الجمهورية الإسلامية وشعب إيران، وفي الوقت الذي تدعي فيه الدفاع عن حقوق الانسان، قامت بمكافأة من أطلق النار على الطائرة الايرانية التي راح ضحيتها 290 راكبا بريئا.
وأشار إلى أن أمريكا دمرت السود والهنود الحمر خلال 400 عام من تاريخها، وهو ما يظهر همجيتها وعنجهيتها.
وعلى امتداد المراسم، أشار محسن باك آیین عضو المجلس الأعلى لمنظمة شباب حقوق الإنسان والسفير السابق لإيران لدى جمهورية أذربيجان، إلى رسالة قائد الثورة الاسلامية إلى شباب العالم عام 2015: “لم يكن هذا عملاً دعائياً، بل عملاً استراتيجياً للمجتمع الإنساني، وقد ووجه سماحته هذا الخطاب بهدف فضح انتهاك حقوق الإنسان الأمريكية وحقوق الإنسان الغربية.