المغرب.. التعليم الأولى وسط أكوام من المشاكل والعاملين به يطالبون بتقنين عملهم
حسن خليل – أصبح التعليم الأولى ذو أهمية كبيرة في الحياة العصرية، فكل الفضل يرجع للتعليم الأولى في تهييء الطفل للحياة المدرسية، وفي مرحلة التعليم الأولى يتعلم الطفل العديد من المقومات التربوية قيل التعليمية، لكون المكونات التربوية تكمن في الإستئناس بأجواء المدرسة والتمرن عبر الإعتماد على النفس بعيدا عن الأم بشكل خاص والذي ظل مرتبطا بها للعديد من السنوات… وبعد هذه المقومات يتم تكوين الطفل في شان تعاليم المدرسة، من خلال طريقة النظام المدرسي من الدخول إلى الخروج وكيفية التعامل داخل القسم… وتبقى المرحلة الأخيرة تكمن في بداية تعلم بعض الحروف ومعارف تعليمية مبسطة وذلك استعداد للدخول المدرسي بشكل رسمي….
معاناة العاملين بقطاع التعليم الأولى
إذا كان العاملون بقطاع التعليم الأولى لهم كل الفضل في الإشراف الجيد على مئات الأطفال تربويا وتعليميا، فإن ذلك يتم وسط ظروف كلها معاناة… وهذه المعاناة تتجلي في العمل عبر التعاقد… والعمل أمام مستقبل كله غموض… والعمل براتب لإيصل إلى 3000 درهم… والعمل في ظروف ضغوطات بعض المرتبطين بالجمعيات المكلفة بالإشراف على أقسام للتعليم الأولى… والعمل أمام مطالب معلقة والتي تؤكد أن هذه المهنة تظل محاطة بالغموض… فإلى متى يظل التعليم الأولى ببلادنا مثقل بالمشاكل التنظيمية والهيكلية والإدارية؟!.