وزير الخارجية الإيطالي يجدد الدعوة لوقف إطلاق النار في الشرق الأوسط وأوكرانيا

روما/ وكالة نوفا- جدد نائب رئيسة الوزراء ووزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنطونيو تاياني، اليوم الأربعاء، دعوة بلاده لوقف إطلاق النار في الشرق الأوسط وأوكرانيا، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.

وقال تاياني، في تصريحات صحفية، “ما زلنا ندعو جميع الأطراف الفاعلة المشاركة في الصراع في الشرق الأوسط إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار. إن الشرق الأوسط، وكذلك أوكرانيا، يشكلان تحديين عظيمين يتعين على الاتحاد الأوروبي أن يلعب فيهما دوراً قيادياً. نحن بحاجة لتحقيق السلام”، إلا أنه أقر بأنه “من الواضح للجميع أن هناك صعوبات كثيرة في هذه الرحلة. الوضع معقد ويزداد تعقيدًا”.

وأضاف تاياني: “نواصل دعوة الجميع، إسرائيل وإيران وحلفائها مثل الحوثيين وحزب الله، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار”.

وتذكر وزير الخارجية الإيطالية: “لدينا وحدة كبيرة في لبنان في مهمة اليونيفيل على الحدود بين جنوب لبنان وشمال إسرائيل. هؤلاء ألف جندي يشاركون في عملية سلام حساسة للغاية وتحظى بتقدير كبير. لدينا أيضًا فرقة صغيرة ولكنها مهمة في بيروت، وبالتالي فإننا منخرطون بشكل مباشر في هذه الأزمة. نعمل من أجل الاستقرار”.

وتأتي الدعوة الإيطالية غداة مقتل تسعة أشخاص وإصابة نحو 2800 آخرون، من بينهم 200 في حالة حرجة، في هجوم واسع النطاق عبر أجهزة اتصالات بيجر. ومن بين الضحايا يعض المدنيين غير المنتمين لحزب الله، مثل فتاة تبلغ من العمر ثماني سنوات قُتلت في منطقة البقاع. كما أصيب السفير الإيراني في لبنان.

وبحسب وكالة نوفا وشبكة “سي إن إن”، فقد تم تجميع أجهزة النداء التي تم توفيرها لأعضاء حزب الله الشيعي الموالي لإيران، والتي انفجرت في وقت واحد يوم أمس في “هجوم منسق نظمته المخابرات الإسرائيلية”، من قبل الموزع الأوروبي للشركة التايوانية جولد أبولو، حسبما أعلن مؤسس الشركة ورئيسها، هسو تشينغ كوانغ اليوم بعد أن انتشرت صور أجهزة الاستدعاء المنفجرة حول العالم.

وتحققت قناة “سي إن إن” التلفزيونية من الصور وحددت طراز جهاز النداء Gold Apollo AR924، الذي اعتمده حزب الله بكميات كبيرة لأعضائه لتجنب اعتراضات الهاتف من قبل إسرائيل.

وبحسب هسو، فإن الأجهزة المنفجرة لم يتم تجميعها من قبل الشركة التايوانية، ولكن بموجب ترخيص من موزع أوروبي لم يذكر اسمه، ولكن يبدو أنه دخل في أعمال مع جولد أبولو قبل حوالي ثلاث سنوات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *