التربية و الأخلاق
محمود طبشي
مع إصرار وزير التربية على اِفتتاح العام الدراسي في الرابع من تشرين الثاني تساؤلاتٍ كثيرة تُطْرَحْ أمنية وإجتماعية وسياسية منها على سبيل التَّعداد لا الحصر.
كيف لأبناء مناطق معينة من لبنان أن تنال التعليم فيما بقية المناطق من لبناننا العزيز تحت نيران العدو؟
وكيف لنازح أن يستوعب التعليم وهو المُشرَّد في الطرقات والمدارس ومراكز الإيواء؟
المساواة
أين هي التي طالب بها وزير التربية في التعليم أثناء تحضيره للشهادات الرسمية والتي أكد فيها أن كل اللبنانيِّن سواء؟
وكيف لتدمير ممنهج أن يمنح الطالب شعوراً بالأمان. وأن يَكُنْ بإمكانه نيل شهادة أقل ما يقال عنها شهادة وفاة لأهله وأقربائه وإخوته وجيرانه ولبيته وقريته.
التعليم يا معالي الوزير أخلاقٌ وشرفٌ وانتماء.
كلنا مع العلم والتّعليم.
راجع القرارات واتخذ منها الوطنية الجامعة.
فما بُنِيَ وطنٌ من دمار واحتراق؛ إنما تُبنى الأوطان بسواعد وعقول الوحدة الوطنية والمساواة.
محمود طبشي