عدوانٌ واحدٌ من غزةَ ولبنان الى سوريا السلاحُ اميركيٌ والمشروعُ صهيونيٌ واليدُ مستأجَرة..
سلام جاسم الطائي- أردوغان غدر بإتفاق أستانة ،وأرسل التكفيريين ليسيطروا على حلب وحماه، فكان أول رد هو بتسليم مساحات شاسعة كمدينة دير الزور والحدود السورية العراقية (بوكمال- ميادين..) الى الأكراد (قسد). اذا ان سقوط حمص خط أحمر للمقاومة ومحورها والهدفُ على طولِ هذه المنطقةِ ،إطفاء كلِّ شعلةٍ تضيءُ الطريقَ الى القدس، خدمةً لكيان الاحتلال ، هي نارٌ اِن زادَ سعيرُها تُهدِّدُ المنطقةَ برمتِها كما قال وزراءُ خارجيةِ سوريا وايرانَ والعراقِ خلالَ اجتماعِهم في بغداد، فما يَحصُلُ في سوريا قد يطالُ الاردنَ والعراقَ وتركيا اذا ما خرجت الامورُ عن السيطرة .
المفارقات والعجائب ان الجولاني يقدم نفسه بمساعدة الاعلام الغربي كرجل دولة يخاطب سفارات ومؤسسات دولية ويقدم ضمانات أمنية وسياسية بان التغيير داخلي وان حميع الاطياف محترمة ومحمية ،من يظن ان المشروع يستهدف سورية فهو اما جاهل او إما يريد الترويج لهذا المشروع …المشروع يهدد لبنان والعراق بشكل اساسي لعزل سورية عنهما وتفتيت محور المقاومة والقضاء على حزب الله وتقويض حركته العسكرية وتطويق العراق طائفياً لتكون ايران فقط المتنفس والامتداد ومع ارتفاع اصوات بعض السياسين الذين لايفقهون شيئا من الثوابت والمواقف كونهم لا يعرفون كيف يتعاملون مع الوقائع السياسية ومدياتها وان الاوردرات تاتي جاهزة من مخابرات اجنبية وعربية ، ومن الممكن ان تحرك الخلايا النائمة في الانبار والفلوجة وكركوك لارباك الوضع السياسي والامني في البلاد وفرض تكتيك جديد على الارض العراقية