القضاء البريطاني يصدر حكما بحق “الفاشنيستا” الكويتية روان بن حسين بسبب ما فعلته بطليقها الليبي
قالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إن العارضة والمغنية الكويتية روان بن حسين أدينت في بريطانيا بمضايقة زوجها السابق رجل الأعمال الليبي يوسف المقريف، وصدر حكم قضائي بحقها.
وقامت عارضة الأزياء بمضايقة زوجها السابق وتمزيق ملابسه بعد اتهامه بنقله لها مرضا منقولا جنسيا من عاهرة.
وكانت روان بن حسين (24 عاما) قد مزقت قميص محمد يوسف المقريف الذي كانت قد اشترته له، خلال مشادة يوم 24 يونيو من العام الماضي بقيمة 200 جنيه إسترليني.
واستدعى المقريف الشرطة وقتها إلى شقتهما في هايد بارك جيت وسط لندن، واعتقلت روان، بعد أن وجدت زوجها ينزف من الخدوش على وجهه.
وبعد إطلاق سراحها، أرسلت “الفاشنيستا” رسالة نصية لطليقها في 13 يوليو قالت فيها: “أنت مقرف ومثير للشفقة وكاذب”.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن روان نشرت صورا لعائلة محمد يوسف المقريف على “Instagram” واتهمته بنقل مرض جنسي من خلال النوم مع العاهرات.
وفي بيان تلاه أمام المحكمة، قال يوسف المقريف: “لقد انقلبت حياتي تماما رأسا على عقب.. لم يعد لدي وجه لمقابلة عائلتي”.
من جهة أخرى، أشار المحامي جاستن روس الذي يدافع عن روان بن حسين إلى تصريحات من شرطة دبي تظهر أن المقريف اعترف بالاعتداء عليها، وقال روس وفق ما نقلت الصحيفة: “خلال المقابلة دفعها في وجهها مما تسبب في إصابتها في وجهها في أبريل 2019”.
وثبت بحق روان تهمة محاولة تشويه صورة زوجها السابق، عبر نشرها صورا على حسابها بانستغرام للمقريف وعائلته.
وبناء عليه حكم عليها بدفع غرامة قدرها 6500 جنيه إسترليني، بالإضافة إلى 500 جنيه إسترليني لتكاليف المقاضاة، و65 جنيها رسوما إضافية عن الضحية.
كما أمرت المحكمة والدة روان بن حسين، بعدم الاتصال بالمقريف أو عائلته بشكل مباشر أو غير مباشر لمدة خمس سنوات.
جدير بالكر أن روان واجهت في الأصل تهمة أخرى بالاعتداء بالضرب، لكن النيابة أسقطت هذه التهمة عنها.
يشار إلى أن روان بن حسين من مواليد 30 ديسمبر 1996 من أب كويتي وأم أردنية، وتحمل الجنسية الكويتية وتقيم في بالإمارات.
وتزوجت روان من رجل الأعمال الليبي يوسف المقريف وأنجبت منه بنتا تدعى لونا، وانتهى زواجها بالطلاق.