رئيس البرتغال حلَّ البرلمان وأعلن تنظيم انتخابات تشريعية مبكرة بداية 2022
قرّر الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوسا، حلّ البرلمان وتنظيم انتخابات تشريعية مبكرة في 30 كانون الثاني المقبل، لتجاوز المأزق الناجم عن رفض البرلمان مشروع موازنة 2020 الذي قدّمته الحكومة الاشتراكية، بعد أن تخلّى عنها حلفاؤها السابقون من أقصى اليسار.
وفي خطاب إلى الأمّة، قال الرئيس المحافظ إنّ رفض البرلمان مشروع قانون الميزانية “قلّص بالكامل قاعدة الدعم للحكومة”، في وقت يفترض أن يكون فيه عام 2022 “عاماً حاسماً للخروج بصورة دائمة من الجائحة والأزمة الاجتماعية التي عصفت بنا”.
وأضاف، أنّه قرّر والحال هذه، حلّ حكومة أنطونيو كوستا والدعوة لانتخابات تشريعية مبكرة ستجري في 30 كانون الثاني 2022.
وكوستا الذي وصل إلى السلطة في ،2015 على رأس حكومة أقليّة تدعمها في البرلمان كتلتا نواب اليسار والحزب الشيوعي، وعد ناخبيه بأن تثمر الانتخابات المبكرة “أغلبية قوية ومستقرّة ودائمة”.
ويعني تنظيم الانتخابات المبكرة، أنّ الناخبين البرتغاليين البالغ عددهم نحو 9 ملايين ناخب سيتوجهون إلى صناديق الاقتراع للمرة الثالثة في غضون عام واحد، بعدما أدلوا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي جرت في كانون الثاني الماضي، وفي الانتخابات البلدية التي جرت في نهاية أيلول.