البيت الأبيض يرفض التعليق على إصابة جورج دبليو بوش بـ”متلازمة هافانا”
رفضت كارين جان بيير مساعدة السكرتير الصحفي للبيت الأبيض التعليق على تقارير إعلامية تفيد بإصابة الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش بـ”متلازمة هافانا” عام 2007.
وقالت: “هذه هي المرة الأولى التي أسمع فيها عن هذا المنشور. سأناقشه مع زملائي”.
ونشرت صحيفة “واشنطن إكزامينر” الأمريكية مقالا في وقت سابق من هذا الأسبوع أكدت فيه أن “بوش الابن وزوجته وعددا من أعضاء الوفد الأمريكي خلال رحلة إلى ألمانيا عام 2007 شعروا بتوعك وأصيب بعضهم بنوبات من الغثيان والدوار والصداع، وأن أحد موظفي البيت الأبيض في ذلك الوقت فقد سمعه جزئيا”.
ويعتقد عدد من المسؤولين الأمريكيين السابقين والحاليين، أن “هذه القضية تستحق الاهتمام مرة أخرى” في سياق تحقيق الجانب الأمريكي في ظاهرة “متلازمة هافانا”.
ويشير المقال، إلى أن “الأحداث الموصوفة على وجه الخصوص، مذكورة في مذكرات السيدة الأولى السابقة لورا بوش، التي أشارت إلى أن زوجها آنذاك، بسبب حالته الصحية السيئة، لم يستطع حتى النهوض لاستقبال الرئيس الفرنسي آنذاك نيقولا ساركوزي”.
من جهته، قال الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن في يوليو الماضي، متحدثا لطاقم مدير المخابرات الوطنية الأمريكية، إن “السلطات الأمريكية كانت تبحث عن سبب متلازمة الموظفين المدنيين الأمريكيين”.