ماكرون ندد من السفارة النمسوية بهجوم على قيم أوروبا ومبادئها
زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السفارة النمسوية في باريس اليوم للتعبير عن “دعمه غير المشروط للشعب النمسوي” وللدعوة إلى رد أوروبي على “الأعداء الذين يهاجمون أوروبا” غداة هجوم إرهابي استهدف فيينا.
وقال “سنفعل كل شيء، كأوروبيين، للوقوف معا ومحاربة آفة الإرهاب هذه والمضي قدما من دون التخلي عن أي من قيمنا”.
وهذا الهجوم الذي شارك في تنفيذه “أحد مناصري” تنظيم “داعش”، وفقا لفيينا، وأعقب 3 هجمات متطرفة في فرنسا ندد به القادة الأوروبيون والساسة الفرنسيون.
وأضاف ماكرون: “تمثل فيينا تجسيدا حقيقيا لقيمنا. ويشير هذا الهجوم أيضا إلى إرادة أعدائنا في مهاجمة حقيقة أوروبا، أرض الحرية والثقافة والقيم، وبالتالي لن نتنازل عن أي شيء”.
وقال الرئيس الفرنسي في تغريدة بالفرنسية والألمانية عقب الهجوم في فيينا على “تويتر”: “نحن الفرنسيين نشاطر الشعب النمسوي مشاعر الصدمة والألم (…) بعد فرنسا، ها هو بلد صديق يتعرض للهجوم. إنها أوروبا خاصتنا على أعدائنا أن يدركوا مع من يتعاملون. لن نتنازل عن شيء”.