هل يصل السرفيس الى 60 ألف ليرة؟
تحدّث رئيس الاتحاد العمالي العام، بشارة الأسمر، عن “اتفاق مسبق بين اتحاد النقل البري،
ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي بحضوره، تعهّد ميقاتي بموجبه بإعطاء السائقين العموميين بدلات ارتفاع أسعار المحروقات ولغاية الآن لم يدفع شيئاً رغم الارتفاع الجنوني بأسعار المحروقات
وفي حديث ل “ألأنباء الإلكترونية” أشار إلى وجود خطة للنقل العام تبنّاها البنك الدولي
على مجمل الشعب اللبناني،وبعد أن أصبحت تسعيرة السيارات العمومية(السرفيس) تتراوح بين 25 و35 ألف ليرة،
ويُتوقّع أن يصل إلى 50 أو 60 ألف ليرة، وبناءً عليه فإنّ دعم السائقين يؤدي إلى تسعيرة مقبولة تنعكس على العمّال، والطلّاب، والعسكريين”.
وقام بدراستها، ورصد مبلغ 290 مليون دولار لتنفيذها ضمن بيروت الكبرى،
مع خط نقلٍ سريع من بيروت إلى طبرجا، ومن ضمنها شراء 250 باصاً،على أن يُقتطع جزء من هذا المبلغ لشرائها، وأنّ وزير النقل، علي حمية،أعاد دراسة الخطة وأبدى استعداده لتنفيذها، كما توصّل إلى صيانة 45 باصاً كانت لدى مصلحة النقل وسيتم قريباً تشغيلها ضمن بيروت”.
الأسمر لفت, إلى “تلقيه اتصالاً من الرئيس ميقاتي، ومن الوزير حمية ووعداه أنّهما يسعيان جاهدَين لتجنيب البلاد المزيد من الخضّات