وفد من الطائفة المعمدانية الإنجيليّة حول العالم التقى الراعي وأكد وقوفه بجانب شعب لبنان بالظروف العصيبة
أكد وفدٌ من الطائفة المعمدانية الإنجيليّة حول العالم، خلال لقائه البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، على “قوفه إلى جانب الشعب اللبناني في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها لبنان، وتأييده لمواقف البطريرك الوطنيَّة، لا سيّما فيما يتعلَّق بموضوع حياديّة لبنان ونأيه عن الصرعات الإقليميَّة، وأهميَّة التوازن في المواقف اللبنانيَّة، من أجل بناء دولة قوية قادرة على خدمة الشعب اللبناني بكافة أطيافه”، كما عرض واقع التعليم الخاص في لبنان.
وشدّد الوفد، على “ضرورة المضي قدمًا في رصّ الصفوف والتعاون الفعَّال، ما بين المؤسسات التربويّة كافة في لبنان، بهدف خدمة تلامذة هذا الوطن، لا سيمَّا ذوي الصعوبات التعلميّة”.
بدوره، ذكّر رئيس الوفد إيليجه براون، بأن “الإنجيليين والكاثوليك، كانوا السبّاقين في تأسيس أرقى الجامعات والمدارس الثانوية منذ القرن التاسع عشر، في لبنان، ما ساهم في جعله قبلة الشرق تربوياً وثقافياً، واليوم يأتي الحوار والعمل المشترك، ليؤتي نتائج مميزة مع تغيّر الظروف والإحتياجات التربويّة”، كما وجه دعوة إلى البطريرك، لزيارة مقر الإتحاد المعمداني العالمي في واشنطن العاصمة، وترؤسّه مؤتمرا لدعم القطاع التربوي في لبنان.
من جهته، لفت رئيس جامعة سيدة اللويزة، الاب بشارة خوري، إلى أنه “اذا كان هناك وجه نعتز به في الخارج، فهو المستوى العلمي والثقافي لشبابنا وشاباتنا، ولهذا السبب نقوم بكل المحاولات كي لا نفقد هذا الكنز الثمين الذي هو مستقبل الوطن، وكل انفتاح من اي جهة كان هو مطلوب ومرحب به. واليوم نحن امام تعاون مع الكنيسة المعمدانية لمساعدة طلاب لبنان الذين يمرّون بظروف اقتصادية صعبة، كي يحظوا بمستقبل أفضل”.
وفي وقت آخر، التقى البطريرك الراعي، هيئة مكتب الرابطة المارونية برئاسة النائب السابق نعمة الله أبي نصر، في زيارة تهنئة بالأعياد المجيدة، جرى في خلالها وضع غبطته في صورة نشاطات ومشاريع الرابطة في السنة المقبلة، كما استقبل وفداً من الهيئة التنفيذية لرابطة قدامى الاكليريكية المارونية برئاسة الدكتور أنطوان سعد، أطلعت البطريرك على برنامج احتفالات اليوبيل الخمسيني لإنشاء الرابطة، كما تمنى الوفد سنة مباركة لصاحب الغبطة، كما التقى الراعي، عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، في زيارة تهنئة بحلول عيديّ الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة. وكانت مناسبة للتداول في الأوضاع الداخلية، وتداعيات الإنهيار الإقتصادي والإنحدار السياسي والهاجس الصحّي، فضلاً عن قلق مسيحيي لبنان والشرق على مستقبلهم وحضورهم ورسالتهم.
ومن زوار الصرح، الوزير السابق منصور بطيش، المطران سمعان عطالله، الأب جورج ناصيف، ولجنة يوبيل الارشاد الرسولي.