كإبرة في كوم قش.. رئيس التجارب السريرية للقاح المصري: نواجه صعوبة في إيجاد المتطوعين
كشف رئيس فريق التجارب السريرية على اللقاح الوطني بالمركز المصري للبحوث أسامة عزمي، تطورات المرحلة الأولى من التجارب السريرية للقاح “كوفي فاكس” المصري في ظل انتشار فيروس كورونا.
وقال عزمي: “نحن في انتظار الحصول على موافقة هيئة الدواء المصرية على استكمال المرحلة الأولى بعد تقديم نتائج تطعيم 9 متطوعين بالجرعة الأولى من لقاح كوفي فاكس المصري، للتأكد من سلامة اللقاح ومأمونيته”.
وأضاف: “المرحلة الأولى من التجارب تعد الأصعب مقارنة بالمرحلة الثانية والثالثة، لأنها تطلب متطوعين بمواصفات محددة، يصعب الوصول إليهم”.
وتابع: “شروط القبول لمتطوعي المرحلة الأولى من التجارب السريرية على اللقاح المصري، هي أن يكونوا أصحاء غير مصابين بأمراض مزمنة، ولم يصابوا بكورونا من قبل، ولم يحصلوا على أي من اللقاحات المضادة، ومن الفئة العمرية بين 18 إلى 50 عاما”.
واعتبر عزمي، أن “الوصول إلى متطوع لم يصاب بفيروس كورونا ونجا من الموجات السابقة للفيروس، بمثابة البحث عن “إبرة في كومة من القش”، مطالبا المواطنين الذين تنطبق عليهم تلك الشروط التطوع للإسراع من وتيرة التجارب والإسهام في خدمة المجتمع وخروج اللقاح للنور.
وأوضح أن “هناك إمكانية لدراسة فاعلية اللقاح على المتحور (أوميكرون) في المرحلة الثانية والثالثة من التجارب السريرية، لأنها تستهدف من قياس فاعلية اللقاح على المتحورات الحالية”، مشيرا إلى أن “المرحلة الحالية من التجارب تهدف التأكد من مأمونية اللقاح”.