طليس مكرما من نقابة أصحاب الصهاريج: معركتنا الدفاع عن الفقير ونعمل لحماية العاملين في القطاع بكل فئاته
كرمت نقابة أصحاب الصهاريح ومتعهدي نقل المحروقات في لبنان رئيس اتحادات النقل البري في لبنان بسام طليس تقديرا لجهوده في حل أزمة 1400 عائلة من اصحاب الصهاريج والموزعين في لبنان، بحفل حضره المدير العام لوزارة الاقتصاد والتجارة محمد ابو حيدر، ممثل المديرة العامة للنفط في وزارة الطاقة أورور فغالي المهندس زاهر سليمان، رئيس المكتب السياسي لحركة “أمل” جميل حايك واعضاء من المكتب ورئيس الهيئة التنفيذية للحركة مصطفى الفوعاني واعضاء من الهيئة، رئيس نقابة الشحن العمومي في لبنان شفيق القسيس، رئيس نقابة أصحاب الصهاريج ومتعهدي نقل المحروقات في لبنان ابراهيم السرعيني، رئيس اتحادات نقابات “الولاء” أحمد الموسوي، ممثل موزعي المحروقات في لبنان فادي ابو شقرا واعضاء النقابة، أمين سر نقابة اصحاب المحطات حسن جعفر، مدير حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد طارق يونس، أعضاء من مكتب الشؤون البلدية والاختيارية المركزي في “أمل”، رؤساء اتحادات ونقابات والاتحاد العمالي العام في لبنان.
السرعيني
بعد النشيد الوطني وترحيب من الاعلامي خليل حمود، قال السرعيني: “لأن من واجبنا كرئيس لنقابة اصحاب الصهاريج ومتعهدي نقل المحروقات في لبنان، نلتقي اليوم لنؤكد ان الاحسان يقابل بالاحسان وبرد الجميل لصاحبه سواء أكان بتقديم معروف او سداد خدمة له او من خلال شكره، فمن لا يشكر الناس ويكرمهم لا يشكر الله. وفي ما يلي نتقدم بجزيل الشكر الى رئيس اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في لبنان بسام طليس الذي لم يعرف الكلل او التراجع، كما انه كان دائما يتخذ القرارات الصائبة والصحيحة في أصعب الظروف والمواقف وأشدها، فعبارات الشكر لا تكفي ولا توازي الجهود التي يبذلها للحفاظ على قطاع النقل البري بكل فئاته”.
أضاف: “الشكر ايضا الى كل من مدير عام وزارة الاقتصاد ومدير عام النفط ومدير منشآت النفط في الزهراني زياد الزين ومدير حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد ورئيس دائرة الموازين والكيل نانسي ابي عبود على الجهود المبذولة لتسهيل العمل ومساعدة قطاعنا وحل المشاكل التي تواجهه. كما لا بد لنا من شكر تجمع الشركات المستوردة للنفط التي تربطنا بهم علاقات ايجابية لمصلحة القطاع النفطي”.
ابو شقرا
بدوره، شكر ممثل موزعي المحروقات في لبنان طليس على “الدور الذي لعبه في حل ازمة الصهاريج، وقال: “تعودنا في لبنان على إصدار القرارات والقوانين التي لا تطبق وخصوصا في ما يتعلق بقطاع النقل، هذا القطاع الحيوي الذي يستفيد منه كل الشرائح في لبنان. وفي حال كان غير متعاف فإنه يؤثر على كل الشرائح والعمال والقطاعات في لبنان، وهذا امر بحاجة الى حلول ومعالجة مسؤولة”.
طليس
أما المكرم فقال: “التكريم الاول بالنسبة إلي هو تكريم الله سبحانه وتعالى، وإنني أنفذ ما أسس له الامام القائد السيد موسى الصدر في خدمة الانسان، وما توجه به الينا دولة الرئيس نبيه بري ان نكون على مسافة واحدة من الجميع ونقف الى جانب الطبقات العمالية والنقابية وندافع عن حقوقهم دون تمييز بين قطاع وآخر او منطقة وأخرى، وما نقوم به هو اقل الواجب”.
أضاف: “هذا الملف أخذ الكثير من الجهد والوقت منا ومن جميع الزملاء في قطاع النقل في لبنان، ونقابة أصحاب الصهاريج والموزعين في لبنان، وهذا المجهود أنقذ 1400 عائلة تعتاش من هذا القطاع، بالتوفيق من الله وبالتعاون مع وزير الطاقة ووزير الاقتصاد ومدير عام وزارة الاقتصاد محمد بو حيدر ومدير عام النفط تمكنا من تأجيل المشكلة 3 سنوات، وفي هذا الوقت سنعمل مع الزملاء جميعا والكتل النيابية لتقديم تعديل للقانون لحماية العاملين في هذا القطاع بكل فئاته، وهم بالنتيجة مواطنون لبنانيون. ثم ان المعركة التي قمنا بها هي معركة الدفاع عن حقوق الفقير”.
وتابع: “أما التكريم الثاني فهو وجود قيادة الحركة التي أنتمي إليها، وهي اضافة لي. والتكريم الثالث وجود اخوتي وعائلتي رؤساء الاتحادات والنقابات، وهذا بالنسبة لي هو التزام مني بأن هذا الملف وغيره من الملفات المعنية بقطاع النقل لن نتركها على الاطلاق. وهنا أقول، مشكلتنا في البلد تكمن في عدم التزام الوفاء بالعهود والوعود، فهذا القطاع قدم الاقتراحات والمشاريع والحلول التي تم الاتفاق عليها مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لحل ازمة تعني 50 الف عائلة تمثل قطاع النقل في لبنان، كما تعني مئات الاف اللبنانيين من العمال والموظفين والطلاب والعسكريين والاداريين الذين يستخدمون هذا القطاع في تنقلهم اليومي”.
وختم: “هذا القطاع ينقل المواطنين من كل الطوائف والمذاهب الى كل المناطق اللبنانية على مختلف انتماءاتها وألوانها وأحزابها دون تمييز، وهو ما يدل على ان هذا القطاع موحد ومتماسك بعيدا عن الحسابات السياسية الضيقة لان الهدف الاساسي هو الانسان، وبالنسبة الينا الهدف الاساسي هو الانسان. مدرستنا هي مدرسة الوحدة والتلاقي ومدرسة العيش المشارك، ورسالتنا ومدرستنا ونهجنا هو هذا النهج”.
درع
وفي الختام تسلم طليس درعا تكريمية من رؤساء الاتحادات والنقابات، وأقيم حفل غداء على شرف المكرم والحضور.