لقاء مُمَيز مع سفير الدبلوماسية المُمَيز

تشرفت بلقاء سعادة سفير دولة قطر عبدالله عبدالرحمن ناصر فخرو سفير دولة الكرم والكرام أهل العزة والعطاء… خلال اللقاء الخاص الذي جمعني بسعادته في السفارة القطرية في بولندا منذ أيام .
اللقاء كان أخوياً بالدرجة الأولى، فالسفير أثبت مجددا أنه سفير الإنسانية والأخلاق والعطاء
كان لقاء مميزاً مع سفير مميز بإستقباله الحضاري والثقافي
ترحيب يعكس مستوى الدبلوماسية القطرية الراقية والمفعمة بالمحبة والسلام
فالسفارة كانت ولا تزال وستبقى في خدمة الإنسان أي إنسان
وإستحوذت مناقبية الشعب اللبناني على جزء من اللقاء
هذا الشعب الذي يُقدر ويحترم دولة قطر أميراً وشعباً تقديراً أخوياً ….
ولطالما كانت دولة قطر الحبيبة ولا تزال صمام الأمان لوطننا لبنان وللشعب اللبناني
وكيف لا وهي التي أغدقت بعطاءاتها عليه في الظروف القاسية والقاهرة ؟
كما لا ننسى كيف فتحت أبوابها لنا للعمل فيها
وكل هذا كان بفضل الله وفضل قيادتها الحكيمة عبر توجيهات سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني المفدى…
أمير المواقف الصعبة والأب العطوف وبحكمته وسياسته الخارجية
الذي عزز برؤيته الحكيمة مكانة دولة قطر الحبيبة وولاها كلمة الفصل
وسلط عليها الأضواء بالإنجازات القطرية الخارجية والداخلية في المجالات الإقتصادية والإستثمارية والثقافية والتربوية كافة…
حكمة ورؤية صائبة وبناءة حولت قطر الى دولة إستثمارية على صعيد العالم العربي ومعظم دول العالم المنتشرة بين الشرق والغرب
وأكدتُ لسعادته أن توجيهات سمو الأمير حولت قطر إلى مركز صُناع القرار وراعية الحوارات لمد الجسور والإستقرار والأمن والأمان والنهوض والمُضي في مستقبل أفضل للشعوب…
توجيهات كانت كفيلة بجعل الشعب القطري مواكبا للعصر والتكنولوجيا ضمن حقول التطور والتقدم والإزدهار. وكيف لا وهي ستستقبل مسابقة كأس العالم 2022 على أرضها المقدسة والمشرفة عربياً ودولياً…
وكيف لا وهم أهل الكرم وعطائهم ومعاملتهم لنا كأبناء البلد الواحد ضمن شعار لا فرق بين إنسان وإنسان…

سعادة السفير…

أُكررها مجدداً شكراً قطر وشكراً سعادة السفير على محبتكم وتواضعكم وأخلاقكم وكرمكم ودبلوماسيتكم في الحوار ضمن موازين ثقافتكم…
شكراً لوزارة الخارجية القطرية المتمثلة بسعادة السفير عبدالله عبدالرحمن ناصر فخرو الدبلوماسي الكبير لأنه حقاً الرجل المناسب في المكان المناسب…
ودمتم للأمة قيادة ورؤية ونظرة نحو مستقبل زاهر لأمتنا العربية وخصوصا لوطننا لبنان.
رئيس تحرير الجريدة الأوروبية العربية الدولية.
عضو إتحاد الصحفيين الدوليين في بروكسل.
عضو نقابة الصحافة البولندية.
د.خالد زين الدين