تجرأ وقال ما لا يستطيع باقي الخطباء أن يقولوه…

منذ حوالي ثلاثة أشهر تشهد منطقة طرابلس إزديادا في عمليات السرقة، و التشليح ، حيث الفلتان الأمني والرصاص الطائش وكل ذلك بغياب كُلي للدولة وأجهزتها  الأمنية كافةً ولوحظ تواجد شيخ مستقل بهجوم  حاد على العابثين بأمن ولقمة  عيش أهلها  الذين يعانون بالأصل من مشاكل إقتصادية وإجتماعية  جمة.
إن الإعتداء بقنبلة على حرم مسجد قبة النصر كان بسبب خطبة الجمعة التي ألقاها إمام المسجد الشيخ زكريا الخالدي والتي كانت نارية وجريئة  متهماً كل من يعبث  بأمن  وسلامة المنطقة بالزعران   الذين يمارسون  نهج المرتزقة والشبيحة  من خلال فرض الخوات  والنهب  والسرقة ووجه إتهامات حادة للأجهزة  من خلال تقاعسها  الغير مبرر.
فكان الرد على الخطاب والمسجد في المس بحرمات  بيوت  الله من أؤلئك  الذين  لا يخافون الله تعالى.

نريد من الأجهزة الأمنية إن كانت صادقة في حفظها للأمن في هذا البلد إن تضرب بيد من حديد لكل من تسول نفسه المس بالامن والسلم الاهلي كائننا من كان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *