خارجية قطر أملت أن يكون الإجماع العربي دافعا للنظام السوري لمعالجة جذور الأزمة واكدت انها لن تطبّع العلاقات مع دمشق
اعلن المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد بن محمد الأنصاري إن موقف بلده من “التطبيع مع النظام السوري لم يتغير”، وأنها لن تطبّع العلاقات مع حكومة الرئيس السوري بشار الاسد رغم قرار استئناف مشاركة وفودها في اجتماعات جامعة الدول العربية.
وأوضح الانصاري في تصريح لوكالة الأنباء القطرية “قنا”، أن “حكومته لن تكون “عائقا” أمام الخطوة التي اتخذتها الجامعة العربية، لكن أي تطبيع للعلاقات بين الدوحة ودمشق “يرتبط في المقام الأول بالتقدم في الحل السياسي الذي يحقق تطلعات الشعب السوري”.
وتابع الأنصاري أن نظام الأسد يجب أن يقوم بـ”معالجة جذور الأزمة التي أدت إلى مقاطعته، وأن يعمل على اتخاذ خطوات إيجابية تجاه معالجة قضايا الشعب السوري”.
وتم تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية عام 2011.