فرنسا تسعى لدخول موسوعة غينيس بطريقة مشوقة.. فما هي؟
نظمت السلطات الفرنسية اليوم الأحد، اختبارات إملاء جماعية في اللغة الفرنسية، وسط شارع الشانزليزيه في العاصمة باريس، شارك فيها نحو5000 شخص.
وذكرت وكالة “نوفوستي” الروسية، أنه تم تثبيت مئات المكاتب المدرسية وسط شارع الشانزليزيه، لمشاركي اختبارات الإملاء في اللغة الفرنسية، في محاولة من المنظمين تحطيم رقم قياسي جديد بأعداد المشاركين، ودخول موسوعة “غينيس”.
وأوضح منظمو الفعالية أنه يمكن لأي شخص يزيد عمره عن 10 سنوات اختبار معرفته بلغة بودلير وبلزاك، عن طريق التسجيل مسبقا عبر موقع مجلس المدينة على الإنترنت.
وفقا للبيانات الأولية، من المتوقع أن يشارك في اختبارات الإملاء نحو 5 آلاف شخص، ونوهت وسائل إعلام فرنسية، بتلقي البلدية أكثر من 50 ألف طلب مشاركة.
وألمح المنظمون، إلى أن الغرض الرئيسي من عقد اختبارات الإملاء الجماعية هو تذكير المواطنين بقواعد الإملاء وتحسين مهاراتهم اللغوية، بالإضافة إلى توفير تجربة ترفيهية للمشاركين.
وبالرغم من الشمس المشرقة، لا يوجد مقاعد فارغة، حيث شارك في الاختبارات العديد من طلاب المدارس والطلاب الجامعيين والمسنين الفرنسيين.
وتجرى الاختبارات على النحو التالي، تقوم لجنة مختصة بقراءة النصوص بشكل علني، ويكون لدى المشاركين 3 فرص للاستماع إلى النص المطلوب حتى يتمكنوا من تدوين كل شيء وتصحيح الأخطاء، والفائزون هم المشاركون الذين لا يرتكبون اية أخطاء.
وفي المجموع، نظمت سلطات المدينة ثلاث اختبارات على مدار اليوم، حول مواضيع الطفولة والحداثة والرياضة، ويمكن المشاركة فيها لنحو 1700 شخص في كل جلسة.
وتجدر الإشارة إلى أن الرقم القياسي السابق سجل عام 2018 في ملعب فرنسا، حيث شارك في اختبارات الإملاء حينها نحو 1473 شخصا.