الجيش السويدي أكد أهمية انضمام بلاده إلى الناتو: لا يمكن استبعاد هجوم مسلح ضد السويد
أكّد الجيش السويدي، في تقرير تحت عنوان “فترة خطيرة”، أنّ الحرب الرّوسيّة على أوكرانيا وتنامي النّفوذ الصّيني في آسيا والعالم، مسؤولان عن تزايد عدم الاستقرار، مشيرًا إلى أنّه “لا يمكن استبعاد هجوم مسلّح ضدّ السويد”، ومشدّدًا على أهميّة انضمام البلاد سريعًا إلى “حلف شمال الأطلسي” (الناتو).
من جهته، ركّز النّائب المحافظ هانس وولمارك، الّذي ترأس اللّجنة الّتي صاغت التّقرير، على أنّ روسيا تخوض “نزاعًا مطوّلًا مع العالم الغربي بأسره”.
ولفتت اللّجنة المكوّنة من خبراء وسياسيّين من مختلف التوجّهات السّياسيّة، إلى أنّ الناتو “سيدافع عن أمن السّويد بالشّكل الأمثل”، مبيّنةً أنّ “الغزو الرّوسي لأوكرانيا والمطالبات الصّينيّة الإقليميّة المتزايدة، يظهران أنّ استخدام القوّة العسكريّة في النّزاعات على الأراضي بات واقعًا من جديد”.
ومنذ حزيران 2022، باتت السّويد في وضع دولة “مدعوّة” للانضمام إلى “الناتو”، بعد قرنين من عدم الانحياز العسكري.