دعماً للتعليم الرسمي وأساتذته، وحمايته من الضغوطات المشبوهة.
رفضت جمعيات اصدقاء المدرسة الرسمية في المتن الشمالي وجبيل ومنسق لجنة التربية والثقافية والفنون في المؤتمر المسيحي الدائم بشأن دعم المدارس الرسمية عملية دمج التلاميذ السوريين بالتلاميذ اللبنانيين، والطلب من مجلس الوزراء ومجلس النواب اللبنانيّين اتخاذ مواقف رافضة في هذا الشأن.
ودعمت الجمعيات في بيان صادر عنها وزير التربية والمدير العام للتربية في مواقفهم المناهضة لعملية الدمج، طالبة من الحكومة اللبنانية فرض بدل مالي تدفعه الدول المانحة لوزارة التربية، بدل استعمال المباني المدرسية الرسمية، ما يساعد بدعم هذه المدرسة، على أن تتمّ هذه العملية بكل شفافية ووضوح.
كما طالبت الجمعيات من البلديات واتحادات البلديات وفعاليات المناطق والمتموّلين فيها، العمل وبأقصى سرعة، على دعم المدرسة الرسمية وبخاصة الأساتذة، الذين أعطوا خلال السنوات الأربع الماضية ومن لحمهم الحيّ، لبقاء التعليم الرسمي، ولم يعد باستطاعتهم الاستمرار، ما يهدّد جدّياً مصير العام الدراسي القادم.
وإذ أعربت عن أملها بأن تلقى صرختنا هذه آذاناً صاغية، شددت على أنها ستبقى تعمل جاهدة مع كل المخلصين في هذا الوطن من أجل بقاء التربية والتعليم ليحيا لبنان، ولفت اعضاء الجمعيات إلى أننا لسنا عنصريين ولكن هناك تخوف من سحب الجهات المانحة يدها من دعم المدارس والقاء عبء اللاجئين على الدولة اللبنانية .