وزير خارجية الكويت: نأمل أن تكون زيارة عبداللهيان للسعودية بداية لصفحة مشرقة في تاريخ العلاقات مع إيران
رحب وزير خارجية الكويت سالم عبد الله الجابر الصباح، بنتائج زيارة نظيره الإيراني حسين عبداللهيان، إلى السعودية، معربًا عن آماله بأن تكون “بداية لصفحة مشرقة في تاريخ علاقات الخليج وطهران”.
جاء ذلك في بيان نقلته وزارة الخارجية الكويتية، غداة أول زيارة لوزير الخارجية الإيراني للسعودية منذ 7 سنوات.
وأعرب الصباح عن “ترحيبه بنتائج زيارة وزير خارجية إيران الصديقة للسعودية، ولقائه بنظيريه السعودي الأمير فيصل بن فرحان”، دون أن يوضح طبيعة تلك النتائج أو تكشف الرياض أو طهران عن أي تفاصيل بشأنها.
وأشار الصباح إلى أن “الزيارة تعكس حرص البلدين على عودة العلاقات الثنائية إلى طبيعتها وتمسكهما بالمحافظة على أمن واستقرار المنطقة، بما يسهم في بناء الثقة ويصب في صالح المنطقة والعالم”.
وأعرب عن آماله في أن “تكون هذه الزيارة خطوة في بناء علاقات قوية بين البلدين يسودها الاحترام المتبادل وتكون بداية لصفحة مشرقة في تاريخ العلاقات الخليجية الإيرانية”.
كما أفصح عن أمنياته في أن تقوم تلك العلاقات على “مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وتعزيز العلاقات ومد جسور التعاون والحوار والتفاهم المشترك”.
ورغم العلاقات التي بدأت في التقارب بين السعودية والكويت من جانب وإيران من جانب آخر، إلا أن هناك حقل غاز اكتشف عام 1967، ويعد محل خلاف سعودي كويتي مع إيران لم يحسم بعد.
وتتمسك السعودية والكويت بحقهما الكامل وسيادتهما على هذا الحقل الذي يسمى “الدرة”، غير أن إيران تقول إن الحقل الذي تطلق عليه “آرش”، حقا لها.