للقلم انواع متعددة. ولكل نوع خطره

للقلم انواع متعددة. ولكل نوع خطره

عندما يبرر القلم موت الضمير لمن دفن ضميره قصداً وعمداً لمن يتنصلون من واجباتهم متخلين عن مسؤولياتهم يتقاذفون التهم علي غيرهم مبررين افعالهم الخسيسة

وقلم يبرر ظلم الظالمين او يحول الحقيقة الي كذب والكذب الى حقيقة بقلب موازين الامور

واما القلم الذي يمرر اساليباً ملتوية او تحوير حسابات لقبض رشوة وتصحيح الخطأ بصواب القوانين

واما قلم يحرر رقبة ظالم بتزوير

فلكل منهم خطره الذي يعم دماره علي المجتمع الفقير المحكوم بظلم الظالمين

قلم الامير ياصديقي هو الذي يقرر

وقلم الاجير هو الذي يمرر اما القلم الذي يفزع هو الذي يحاول ان يمرر واما عن القلم الذي يعزف فهو قلم الاسير سواء كان من قبل الظالمين او من قبل افكاره السوداوية

اما القم المدهش قلم من نتوقعه يكتب الحقائق ونتفاجأ به علي عكس ثقتنا به أو قلم من نسيء الظن به ويكون مصلحاً بعكس ظنوننا السلبية واما القلم المنعش هو يبين حقيقة الامور او إعادتها إلي نصابها

والظاهر هو مايظهر المستور او يكون على العلن والقلم القاهر هو مايقهر المظلوم ويزيد من ظلمه أو مايقهر الظالم ويظهر ظلمه والقلم الطاهر هو مايكتب بضمير حي دون تزوير وعلى الملأ دون خوفاً

واما القلم المتورط اقلام عدة منهم قلم الاجير والاسير والذي يمرر ويبرر واحياناً قلم يقرر

واما القلم المتطور قلم صاحب العقل المنفتح وغير متحيزاً لذاك او هذا

والقلم الذي لايبين حقيقة الامور ويدع الالوان ممتزجة بين الاسود والابيض والرمادي فهو المتلون كالحرباء واما القلم الابيض من يبعث التفاؤل في نفوس الاخرين والامل االمتجدد بأفكار نيّرة تضيء الحقائق وتفصل بين الالوان واما القلم الذي ينفث السوء هو مايظهر السوء أو مايدع للسوء واصحابه نفساً قوياً بإخفاء إساءاتهم

فللبعض من الاقلام تأثيره الايجابي وللبعض منها له عدة اتجاهات وتوجهات بحسب مايملأ ضمير صاحب القلم

انتصار عزيز عباس