موظفو وزارة الخارجية الليبية ينتفضون ضد المنقوش ويطالبون بمحاسبتها
نظَّم عدد من موظفي وزارة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية وقفة احتجاجية أمام مقر الوزارة في العاصمة طرابلس، رفضا للقاء الوزيرة نجلاء المنقوش وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين الأسبوع الماضي
وشدد الموظفون في بيان تلوه أثناء الوقفة الاحتجاجية على رفضهم الإجراءات التي اتخذتها حكومة الوحدة الوطنية بشأن التحقيقات الإدارية مع الوزيرة، معتبرين أنها تضليل للرأي العام وفرصة لمنحها الوقت للعودة إلى العمل دون اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
واوضح الموظفون إنهم يتابعون بقلق ردود فعل الشارع الليبي حول ما قامت به الوزيرة ولقائها المشؤوم مع وزير خارجية الكيان الصهيوني ومخالفة القوانين والقيم والثوابت الوطنية، مشيرين إلى أن أبناء ليبيا بذلوا الغالي والنفيس في سبيل تحرير فلسطين.
وأكد المحتجون على تبرؤهم من اللقاء ورفضه بشكل تام، وكذلك رفض مخرجاته، كونه لا يعبر عن رأي موظفي الوزارة وإنما عن إرداة منفردة لمن حضر ونسق لهذا الاجتماع.
وأثار اجتماع المنقوش مع إيلي كوهين في العاصمة الإيطالية روما، الأسبوع الماضي، جدلا كبيرا واحتجاجات واسعة في العاصمة، وتحدثت وسائل إعلام عن رحيل المنقوش إلى اسطنبول ومنها إلى لندن.