لقاء الشّاعر أحمد محمد زينو مدلج والمهندس عاصم حسين مدلج

حسين أحمد سليم الحاج يونس / رئيس تحرير القسم الثّقافي

لقاء الشّاعر أحمد محمّد زينو مدلج والمهندس عاصم حسين مدلج

كتب حسين أحمد سليم الحاج يونس رئيس تحرير القسم الثّقافي

ظهر اليوم الأربعاء الواقع فيه 30-08-2023 للميلاد، كان لنا لقاء مع الشّاعر الأستاذ أحمد محمّد زينو مدلج، في دارته ببلدة عين بورضاي جنوب بعلبك. حيثُ جرى بيننا جولة أفق، حول الوضع الثّقافي بشكل عام في بلاد بعلبك، وكيفيّة تفعيل الوعي الثّقافي الهادف. وخلال اللقاء قدّم لنا الشّاعر مدلج نسخة من ديوانه الشّعري، نبض الوفاء، الذي يقع في 196 صفحة من الحجم العادي، بأقسامه: الإجتماعيّة، والوطنيّة، والقوميّة، والرّوحانيّة، والغظليّة، والخواطر. ما بين قصائد خليليّة وأخرى تفعيليّة وبينها بعض الشّعر المحكي بالعامّيّة…

الشّاعر مدلج حائز على الإجازة الجامعيّة من كلّيّة الآداب والعلون الإنسانيّة بالجامعة اللبنانيّة، مارس التّدريس في كلّ المراحل التّعليميّة، وهو عضو مساهم في العديد من المنتديات الفكريّة والثّقافيّة، نال العديد من الأوسمة والشّهادات التّقديريّة، والدّكتوراه الفخريّة، وهو كاتب وشاعر وله في ميادين التّربية أبحاث في المناهج وطرائق التّعليم…

سلاحه قلمه، وساريته فكره، وعلمه الأدب، ورايته ترفرف على قمم الأرز…

كتب لوطنه قائلاً:

وطني…

يا روحي المنهكة

في متاهات الضّياع

يا نغمة ناي حزينة

تبكيها القصيدة

يا مسرحا تعبثُ به كلّ أدوات الجريمة

أتلقاك والصّفعات تلاحقني

والصّرخات تزرع في مهجتي

في كل ساعة سقيمة

لِمَ صار الشّرّ يعبثُ بنا

وفي كلّ منعطف للقرف وليمة؟!

نهبوك

وهشّموا جمالك

وجعلوا منك فريسة وغنيمة

اعذرني يا وطني

أنا مخضّب بلون القرف

ولست من أهل الشّتيمة…

 

 لقاء المهندس عاصم حسين مدلج

عصرظهر اليوم الأربعاء الواقع فيه 30-08-2023 للميلاد، كان لنا لقاء مع الأستاذ المهندس عاصم حسين مدلج، في دارته ببلدة الأنصار جنوب بعلبك. حيثُ جرى بيننا جولة أفق، حول الوضع الثّقافي بشكل عام في بلاد بعلبك، وكيفيّة تفعيل الوعي الثّقافي الهادف. وخلال اللقاء قدّمنا له نسخة من كتاب رسالة أمبراطوريّة الإنسان للفيلسوف اللبناني البروفّيسّور يوسف الدّبّاك جعجع، مؤسّس أكّاديميّة وأمبراطوريّة الإنسان الكونيّة الكبرى…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *