حفتر قطع جولته الأوروبية وعاد إلى ليبيا: لا يمكن إلا أن أكون بجانب أهلي وشعبي بظل هذه الكارثة
قطع الصّديق حفتر جولته الأوروبية التي بدأها يوم الأحد الماضي من العاصمة الفرنسية باريس، وقرر العودة سريعاً إلى ليبيا، للوقوف إلى جانب شعبه من المنكوبين والمتضريين، من جراء الإعصار “دانيال”، الذي أودى بحياة الآلاف وخلّف عشرات الآلاف من المفقودين، إضافة إلى تسببه بدمار هائل خاصة في شرق البلاد.
وكان حفتر قد أجرى قبل توجّهه إلى ليبيا، العديد من الاتصالات مع عدة جهات أوروبية، وذلك في محاولة منه لتأمين الدعم اللوجستي لعمليات الإغاثة، ومواجهة هذه الكارثة غير المسبوقة.
ولفت الى أنه “لا يمكن اليوم إلا أن أكون بجانب أهلي وشعبي في ظل هذه الكارثة الكبيرة، فهذا واجبي، أن أكون بجانب إخواني في ليبيا، كي نتعاون سوياً للحد من آثار هذه الكارثة”، مؤكداً أن “همي الوحيد حالياً هو التخفيف من هول هذه الكارثة على أهلي وشعبي في ليبيا، والتخفيف من معاناتهم، والوقوف معهم في هذا المصاب الجلل، على أمل أن نتخطى سوياً ويداً بيد هذه المأساة التي ضربت وطننا الحبيب ليبيا”.
يُذكر أن حفتر، كان قد بدأ جولته الأوروبية يوم الأحد الماضي من العاصمة الفرنسية باريس، حيث التقى العديد من الشخصيات السياسية والرسمية الفرنسية، أبرزهم النائب في البرلمان الفرنسي برونو فوشيس (Bruno Fuchs) وناقش معهم بعض الملفات ذات الاهتمام المشترك، كالهجرة غير الشرعية والتنمية في أفريقيا والعملية السياسية في ليبيا.