مهنة الطّبّ
بقلم الدكتور قيس راتب عبيدات / الأردن
مهنة الطّبّ
بقلم الدّكتور قيس راتب عبيدات / الأردن
مهنة الطب مهنة سامية إنسانية ويجب أن يتمتع الطبيب بصفات خاصه تميزه عن باقي الناس حيث يجب أن يكون على خلق عظيم حسن الملبس والهندام ذو كلام وحديث طيب مع الناس طيب الرائحة وجميل الابتسامة ويجب على الطبيب أن يكون مخلصا في عملة ويحترم علمه ومعلميه ومدربيه ويوظف علمة ومعرفته في الشكل الصحيح من أجل خدمة مرضاه وعدم استغلال إحترام وتقدير أفراد المجتمع له كونه يحظى بحظور إجتماعي مميز وعدم إفشاء أسرار مرضاه فالعلاقة بين المريض والطبيب علاقة خاصة يواجه الطبيب العديد من التحديات والصعوبات خلال مسيرته المهنية ومنها ضغوطات العمل وعدم توفر بعض الأجهزة والمعدات الطبية التي تحد من تطور العمل وايضا من التحديات التي تواجه الطبيب هي عدم التوافق والتواصل الاجتماعي بسبب طبيعة العمل والانشغال الدائم وايضا من التحديات هي عدم إرضاء جميع أفراد المجتمع المحيط به ومسؤوليات الطبيب كثيره ومتعددة مثل تقديم الرعاية الطبية للمرضى مثل الفحص والتشخيص والعلاج والمتابعة وتقديم النصح والإرشاد والتثقيف الصحي الغذائي والدوائي حسب تشخيص الحاله ويجب أن يمتاز الطبيب عن باقي الكوادر والموظفين بعدة إمتيازات كونه يحمل على عاتقه الكثير من المسؤوليات التي تعنى بحمايه الأرواح البشرية بعد الله من هذه الامتيازات المردود المالي المرتفع والأمان والاستقرار الوظيفي والتسلسل الوظيفي والترقيات وأيضاً منحة إجازه من العمل من أجل السفر والترويح عن النفس وحضور المؤتمرات والفعاليات الطبية الدولية ومتابعة كل شي جديد ومتقدم يفيده في مجال عمله ومقابل هذا كله يجب على الطبيب تطبيق الحرفيه في التعامل مع المرضى من أجل كسب ثقتهم وتسهيل عملية الفحص والتشخيص والعلاج وشرح جميع خطوات العلاج للمريض وتقديم النصح والإرشاد والتثقيف الصحي الغذائي والدوائي والسلوكي من خلال إلتزامه بأدبيات وأخلاقيات هذه المهنة السامية الإنسانية وحفاضه على القسم الطبي الذي أقسمة والعمل بجميع مضامين هذا القسم والالتزام بالقوانين والتشريعات الصحية في البلد التي يقدم خدماته بها ومن الممكن أن تكون هذه التشريعات والقوانين مختلفة من بلد إلى بلد آخر ولكنها تصب في نفس السياق