الأردن ياضِفَّتي الشَّرقِيَّة
بقلم: نسيم خطاطبه
الأردن
ياضِفَّتي الشَّرقِيَّة
كمْ أنتِ بالعينِ بَهِيَّة
لِشغافِِ أَسْعَدتِ منازلاً
كالوَتينِ بالدِّماءِ جارِيَة
ياضفتي الشَّرقيةُ الحَمِيَةُ
قلبي يسافرُ كأوراقٍ خَريفِيّة
يتساقطُ لهفةً في جماليّة
والشهامةُ ترومُ ابنةً هاشِمِيّة
كمْ أُسعِدْتُ في اللِقاءِ والسَّمِيّة
أديبةٌ أردنيَّةٌ رَقْراقَةٌ شَهْمِيّة
في العلمِ منارةٌ رانيا عليانُ
اسمكِ فوقَ النُّجومِ مَنارَة
ينيرُ الدروبَ لأجيالٍ
مسارُ القلوبِ مبهجة
يا ضفتي الشرقيةُ افتخري
للعلمِ أبدتْ مشاعلُ الحُرِّيَّة
لا بُدَّ يُبْصرُ دُجى اللَّيلِ
بالنَّصرِ يأتي للضِّفةِ الغَرْبِيَّة
جموعُ الَهواشمِ حواسٍماََ
وبرهانُ العروبةِ بُنْدُقِيَّة
في الأقصى جموعٌ تتوافدُ
ليؤمَّ الإمامُ بالصَّلاةِ قائمة
ياضفتي الشرقيةُ لكِ محبَّتي
دعائيَ يرتفعُ لسماءٍ جَلِيَّة
وربُّ الأكوانِ يسمعُ دعاءً
ياابنَةَ الأُردنِ أيَّتُها النّشَمية
رأيتُ في أكنافِ ضفَّتي حرِّيَّة
قُيِدَتْ منْ زمانٍ بحياةٍ بَرْبَرِيّة
متنَّفسيَ الأوَّلُ الأردنُ الحبيبُ
إلى لقاءٍ قادمٍ يا ضفَّتي الشَّرقية
نسيم خطاطبه