عقوقية الابداع
مهيار غش / أبرز المساهمين
— عقوقية الابداع —
تشهد طفرة التكنولوجيا الافتراضية غزواً ثقافياً ببصريته البرقية للمأثور المتداول أياً فضاءاته..وتقليداً مشوباً بعجزٍ
في ادواته وغائيته .. تهجيناً للذائقة القارئةوعقوقاً للمرجعية القطبية ومعايير موازينها..مؤشراتها :
* تراكمية جُدُر النشر بعناوين أدبية وفكرية أسست لعريٍّ
ثقافي ابداعي واستنبتت قراءات قاصرة بشللية تسويق
وتوارياً برقابية ازدواجية إقصاءً للآخر..ومروقٍ موصوف
عن ادبيات النشر انتهاكاً لحقوق الناشر الادبية وبمسؤوليته
أصلاً .
* تطويف الذاكرة القارئة بالإحتفاليات التنافسية بكوميدية
سريتها التحكيمية وتتويجاتها الكرتونية بخلخلتها التقنية
ولغويتها البصرية وبشبهة نفعيتها..ما جرّدها مصداقية
غائيتها.. امتهاناً للذائقة الابداعية .
* إتساق محترفي النقد التقني بمنهجية” الستريبتيز “
الإبداعي.. بانتقائيات نقدية لنصوصٍ معلولة ” فكرة
وبصرية” بطوفان المعروضات..وتحنيطها بمحقونات
فلسفية وبشبهة المصداقية .
* النزق الانوي الرغوي بذاتيته وإزدواجية تعاريفه ..
فالمشارك باحتفاليةمجموعة ما ..إن فوّزت نصه فمثمنناً
لعراقتها الفكرية وموضوعية لجنتها التحكيمية وإلا عائباً
لكلّيتها !
* مهزوزية الإرتقاء الابداعي الذاتي وغَروريته..فمن نصٍ
متوّجٍ باحتفالية ما ..الى حضورٍباهتٍ متأخرٍ ابداعياً .
* انزلاق مجموعات تدّعي التنوير بالولائية السرية لثالوث
السلطة وبمعصوميته..برقابيةتهجين زئبقية خرقاً لأدبيات
تأسيسها أولاً وانتهاكاً لحقوق الآخر ..مثالاً التجمع العربي
للتنوير .
الا استثناءاتٍ حِرَفية بفضاءاتها الادبية والفكرية ..مثالاً :
رابطة القصة القصيرة جداً في سورية – جمعية التنوير
العربية تجمع كل مثقفي التنوير العرب – الجريدة الاوربية
العربية الدولية ” القسم الثقافي “
رؤية بغيرية مجردة .. برسم قراءة مؤرخي الابداع وصاغته..
نقداً وإضافات ..مجردة من الانوية .
مؤرخة ٢٠٢٣/١٠/٤ دمشق مهيار غش