الشاعر الدكتور علي طوالبه
كتب د. قيس راتب عبيدات / مراسلنا من الأردن
الشاعر الدكتور علي طوالبه في غيابك يصبح اليوم طويلا وتستحيل فصولي خريفا تلاعب بأوراق الشجر هكذا حالي بدونك الثواني عزمها من دفق قلبي للقاك والعيون تود قبله خدودها صارت رؤاك استعير لحاضري سطرا فسطرا من فيض هواك هكذا حالي بدونك ما زلت منتظرا كفي على خدي،،،
عقارب الساعات تلطمها ما زلت منتظرا في صحراء شوقِك انتظرتُ مجيئَك صيفا حتى أتتني الرياح تخبرني بأن الخريف ابتدا وتلك رسائلك التي لملمتها تساقط منها الحرف محاها الندى ظننت بأنها رسائلك الي كم قلبتها…
وكم قبلتها وكم مرت عليها أنفاسي بنهم أفتش عن انفاسك فوقها ظننت بأنها رسائلك الي في غيابك ….
كم قررت انساك كم حاولت لكني…
اعود عن قرراتي بلحظة شوق لحظة ضعف تحرقني خلاياك فرغم البعد كل البعد ما زلت هنا تحيين…في ذاتي * ما كنت أدرك ذاك الوقت أن الحب في جزيرتنا علما من التنظير وإن الحب صادقه مجرد وهم وان نساء العرب قاطبة انوثتهم تحتاجُ للتأنيث من بعدكْ أحبك وأعرف أنك ارض من التحنان والأشواقْ وأنْ قلبكْ رحب سماء صافية لا تعرف سواها الشمسْ وأن نبضكْ للخُطى درب ٌ يرتبها وأن أنت كل نساء الأرض اجمعها وأن حبي مقارنة ً بما بادلتني أنت ِ سحابة صيفْ