الأخلاق الذميمة

إعداد وتنسيق الكاتبة الصّحفيّة: وضحة سعيد شعيب مراسلة لبنانيّة مُعتمدة للقسم الثّقافي بالجريدة الأوروبّيّة العربيّة الدّوليّة

الأخلاق الذميمة

إعداد وتنسيق الكاتبة الصّحفيّة: وضحة سعيد شعيب

مراسلة لبنانيّة مُعتمدة للقسم الثّقافي بالجريدة الأوروبّيّة العربيّة الدّوليّة

جميع الأخلاق الذّميمة، هي كلّ الصّفات السّيّئة والأنماط المنبوذة، التي قد يتّصف بها الفرد المنحرف، صاحب الشّخصيّة الإضطّرابيّة نفسيّا، الموبوءة عقليّا…

مثل الكذب، وعقوق الوالدين، والخيانة، والبخل، والجشع، والظّلم، والكبر…

وهي في مجملها، تُعتبر من سوء الأدب، التي نهت عنه جميع الأديان والعقائد، وهي لا تشبه صفات وعظمة أخلاق الأنبياء قدوة الإنسانيّة…

(ولو كنت فظّاً غليظ القلب لانفضّوا من حولك)، فالشّخص الذي يتّصف بالأخلاق الذّميمة هو شخص منبوذ، ولا يحبّه النّاس…

فالأخلاق الذّميمة هي سبب في بعد الفرد عن الله تعالى، وعدم نيل رضاه، وهي لم تكن ذميمة إلّا لأنّ فيها ضرراً للفرد والمجتمع، فهي تؤثّر على الرّوابط الإجتماعيّة بأشكال عدّة، تبدأ بالعلاقات في الأسرة الواحدة…

ويُعتبر عقوق الوالدين من كبائر الذّنوب، فهو سلوك ذميم يؤذي الوالدين ويؤلمهما، ويباعد بين أفراد الأسرة الواحدة التي هي لبنة المجتمع، والكذب ينشر عدم الثّقة والأمان بين النّاس، والنّفاق والخيانة، وتؤدّي الأنانيّة لإنشغال الإنسان بنفسه وعدم مساعدة غيره ممّا يؤدّي إلى تفكّك المجتمع، وكره أفراده لبعضهم البعض...

وهناك العديد من الطّرق التي يمكن أن تساعد في التّخلّص من الأخلاق الذّميمة، بتذكّر عاقبتها، والتّفكّر في أنّها تُبعد الإنسان عن حبّ الله، والحرص على مجالسة أصحاب الأخلاق الحسنة، بدلاً من رفقاء السّوء، وعلى الأبوين أن يكونا قدوة حسنة لأولادهم، وتربيتهم ليكونوا ذوي أخلاق حسنة، فالنّشأة الصّحيحة في الأسرة تنتقل من فرد إلى فرد حتّى تسود في المجتمع بأكمله، ويجب الحرص على متابعة الأبناء خلال متابعتهم للتّلفاز ووسائل التّواصل الإجتماعي، لأنّ في بعض ما يشاهدون ما ينافي الأخلاق الحميدة، إلى جانب متابعة المعلمين لطلّابهم، وحثّهم على التّحلّي بالأخلاق الحميدة، وتذكيرهم بعواقب الأخلاق الذّميمة، والتّركيز على ذلك في المناهج الدّراسيّة، بعد أن يكونوا هم قدوة حسنة لهم أوّلاً...

 فالأخلاق في الإسلام يُعبر عن المبادئ والقواعد المنظّمة للسّلوك الإنساني، والمستمدّة من الوحي الأخلاق الإسلاميّة، حيث تنظّم حياة الإنسان على نحو يحقّق الغاية من وجوده في هذا العالم على الوجه الأكمل والأتمّ، فتغطّي الأخلاق الجانب النّظري والعملي في حياة الإنسان، فالأخلاق برهان الإسلام وترجمته العمليّة، وكلّما كان الإيمان قوياً أثمر خلقاً قوياً…

(إنَّما بُعثتُ لأتمِّمَ مكارمَ الأخلاقِ)، فحسن الخلق من أكثر الطرق وأفضلها لوصول المسلم للفوز بمحبة الله…

والأخلاق في الإسلام تقسم إلى قسمين رئيسين:

الأخلاق الحميدة، والأخلاق الذميمة…

فالأخلاق الذّميمة هي الأخلاق التي نهى الإسلام الإنسان أن يتحلّى بها، وهي عكس الأخلاق المحمودة، والأخلاق الذّميمة عادةً ما يكون أصلها ينحصر في حبّ الشّهوة بأنواعها، والتي تقود في الغالب إلى الظّلم والجور، وفي الجهل الذي يقود إلى الخطأ في الحكم أو التّصوّر، لذلك نهى عنه الإسلام في كلّ حالاته.

ومن الأخلاق الذّميمة نذكر بعضها:

الإسراف

نهى الله تعالى عن الإسراف في الأمور كلّها، وتحديداً في الأكل والشرب، فقال: {وَكُلوا وَاشرَبوا وَلا تُسرِفوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ المُسرِفينَ}.

الغيبة، والتجسس، وسوء الظن

إن الغيبة والتجسس وسوء الظن جميعها تعتبر من الأخلاق الذّميمة التي نهى عنها القرآن الكريم، حيث قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّـهَ إِنَّ اللَّـهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ}.

إخلاف الوعد

(آيةُ المُنافقِ ثلاثٌ : إذا حدَّثَ كذبَ ، وإذا وعدَ أخلفَ ، وإذا ائتُمِنَ خانَ).

الحسد

وهو من الأخلاق الذّميمة التي نهى عنها القرآن الكريم، والسّنّة النّبويّة، فقال عليه الصلاة والسلام: (لا تَباغَضُوا، ولا تَحاسَدُوا، ولا تَدابَرُوا، وكُونُوا عِبادَ اللَّهِ إخْوانًا).

الغلظة والفظاظة

فمن الناس من هو فظّ غليظ، لا يتراخى، ولا يألف، ولا يؤلف، وحديثه كلّه بعبارات تحمل في طياتها الخشونة والشّدّة، والغلظة والقسوة، ممّا يؤدّي إلى العداوة والبغضاء، وعدم قبول الحق.

عبوس الوجه

فالتّبسّم من الأمور التي يؤجر عليها المسلم، لما لها أثر في نفس المقابل، إلّا أنّ هناك من النّاس من يبقى قاطب الجبين وعابس الوجه، وهذه من الأخلاق المذمومة في الإسلام.

سرعة الغضب

وهذا خلقٌ مذموم في الإسلام، وهو سبب مباشر لحدوث النّزاعات بين النّاس والخلافات، بحيث تنتهي بأمورٍ لا تُحمد عقباها؛ فكم حصل بسببه من قتلٍ وطلاقٍ، وفسادٍ لذات البين…

 وظاهرة الغش انتشرت بشكل كبير في المجتمعات

ونجد في بعض المجتمعات أن الغش انتشر في المعاملات المالية،

الغش في العمل، فهذه الظاهرة انتشرت فيما بين الموظفين، فنجد من يغش في مهامهم ويماطلون الناس.

الغش في البيوع، فالبائع يقوم ببيع شيء رديء ويوهم المشتري أنه شيء جيد وعالي الجودة.

الغش في النصح، وهو عدم الإخلاص في النصيحة.

الغش للرعية ويعد ذلك من صور الغش

 

وهذه تعاريف موجزة لبعض الأخلاق الذّميمة التي يتخلّق بها البعض من معاشر البشر، مختارة من قاموس الأخلاق الذّميمة:

عُقُوق الوالدين: أَنْ يَحْصُلَ مِنْ الوَلَدِ لِوَالِدَيْهِ أَوْ لِأَحَدِهِمَا إيذَاءٌ لَيْسَ بِالْهَيِّنِ عُرْفًا.

كَذِبٌ: الإِخْبارُ عن الشَّيْءِ بِخِلافِ الواقِعِ، عَمْدًا كان أو خَطَأً، وَضِدُّهُ الـحَقِيقَةُ، وَمِنْ مَعَانِي الكَذِبِ أَيْضًا: الجُحُودُ والافْتِرَاءُ والزَّيْفُ والـخِدَاعُ والـخَطَأُ.

غِيبَةٌ: ذِكْرُ الإِنْسانِ أخاه بِما يَكْرَهُ مِن العُيوبِ ونَحوِها مِمّا هي فِيهِ في غيابِه.

ضلال: الانحراف والميل عن الحق بقصد أو بغير قصد.

هَوَى: مَيَلانُ النَّفْس إلى ما تَسْتَلِذُّه مِن الشَّهَوات.

تَجَسُّسٌ: تَتَبُّعُ عَوْراتِ الـمُسْلِمِينِ وأَخْبارِهِمْ، والبَحْثُ عن عُيوبِ النّاسِ وأسرارِهم بِطَرِيقٍ خَفِيٍّ.

إِفْكٌ: الكَذِبُ في نِسْبَةِ الفاحِشَةِ إلى غَيْرِه.

غَضَبٌ: تَغَيُّرٌ في النَّفْسِ عند غَلَيانِ الدَّمِ يَحْمِلُها على الرَّغْبَةِ في البَطْشِ والاِنْتِقامِ

حَسَدٌ: كَرَاهَةُ الإنْسانِ نِعْمَةِ اللهِ تعالى على غَيْرِهِ، أو تَمَنِّي زَوالَها.

حِقْدٌ: العَداوَةُ بالقَلْبِ، وإِخْفاءُ الشَّرِّ للآخَرينَ، مع الرَّغْبَةِ في الاِنْتِقَامِ.

رِشْوَةٌ: ما يُعْطَى مِنْ مالٍ ونَحوِهِ لِغَيْرِه بِدُونِ حَقٍّ لِتَحْقِيقِ مَصْلَحَةٍ ما.

تَبْذِيرٌ: إنْفاقُ المالِ وتَفْرِيقُهُ في غَيْرِ حَقٍّ.

جُحُودٌ: إِنْكارُ الحَقِّ مَعَ العِلْمِ بِهِ.

غِشٌّ: إِظْهارُ الشَّيْءِ على غَيْرِ حَقِيقَتِهِ في الواقِعِ.

مُنكَرٌ: كُلُّ قَبِيحٍ مستكرَهٍ.

نَمِيمَةٌ: نَقْلُ الكَلاَمِ مِنْ شَخْصٍ إِلَى آخَرَ بِقَصْدِ الإفْسَادِ سَوَاءً كَانَ بِاللِّسَانِ أَوْ مَا يَحُلُّ مَحَلَّهُ مِنْ كِتَابَةٍ أَوْ رَمْزٍ أَوْ إِشَارَةٍ.

زُورٌ: الكَذِبُ الذي زَيَّنَهُ صاحِبُهُ لِلْوُصولِ به إلى الباطِلِ.

فاحِشَةٌ: إِيلاجُ فَرْجٍ في فَرْجٍ مُحَرَّمٍ، كالزِّنا واللِّواطِ ونَحوِهِما.

افتراء: اخْتِراعُ خَبَرٍ كَاذِبٍ لاَ أَصْلَ لَهُ.

اعْتِداء: مُجَاوَزَةُ المَشْروعِ إِلَى المَمْنوعِ سَوَاءً كَانَ فِي قَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ أَوْ اعْتِقادٍ.

خيانة: تضييع شيء مما أمر الله تعالى به، أو ارتكاب شيء مما نهى الله عنه، بأن لا يؤدي الإنسان حقوق الله تعالى، وأمانات العباد التي اؤتمن عليها.

خيلاء: الكبر، والعجب بالنفس، والتعالي على الغير.

إِسْرَافٌ: اسْتِعْمَالُ الشَّيْءِ زَائِدًا عَلَى حَدِّهِ سَواءً كَانَتْ الزِّيَادَةُ فِي القَدْرِ أَوِ الكَيْفِ.

إفراط: مُجَاوَزَةُ الحَدِّ المَشْرُوعِ فِي قَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ.

ظُلْمٌ: وَضْعُ الشَّيْءِ في غَيْرِ مَوضِعِهِ.

إِجْرامٌ: فِعْلُ ذَنْبٍ عَظيمٍ يَقَعُ عَنْ قَصْدٍ سَواءٌ أَكَانَ ذَلِكَ في حَقِّ المَولى أَوْ في حَقِّ العِبَادِ.

سَفاهَةٌ: قِلَّةُ عَقْلٍ تَحْمِلُ الشَّخْصَ على سُوءِ التَّصَرُّفِ، سَواءً فِيما بَيْنَهُ وبين نَفْسِهِ، أو بَيْنَهُ وبَيْنَ خالِقِهِ، أو بَيْنَهُ وبين المَخْلُوقِينَ.

عُدْوانٌ: تَجاوُزُ الحَدِّ المَأْذُونِ بِهِ في الشَّرِيعَةِ.

عَجَلَةٌ: التَّسَرُّعُ وعَدَمُ التَّمَهُّلِ في تَدْبِيرِ الأُمُورِ.

غَدرٌ: الإخْلالُ بِما تَعَهَّدَ الإِنْسانُ بِحِفْظُهِ، سَواءً فيما بَيْنَهُ وبين اللهِ تعالى، أو فِيما بَيْنَهُ وبين النَّاسِ.

غُرُور: صِفَةٌ تَحْمِلُ النَّفْسَ على الانْخِداعِ بِشَيْءٍ مِن النِّعَمِ وتَرْكِ العَمَلِ الصَّالِحِ.

عُنْفٌ: الغِلْظَةُ في مُعامَلَةِ الآخَرينَ مع إيِذاءٍ بِالقَوْلِ أو الفِعْلِ.

عِنادٌ: قَصْدُ مُخالَفَةِ الحَقِّ وعَدَمُ قَبُولِهِ مع العِلْمِ بِأنَّهُ حَقٌّ.

فُحْشٌ: ما عَظُمَ قُبْحُهُ مِن الأَفْعالِ والأَقْوالِ.

غِلظةٌ: الشِّدَّةُ والقَسْوَةُ في التَّعامُلِ مع الآخَرِين.

سُوءٌ: اسْمٌ جامِعٌ لِكُلِّ ما يُحْزِنُ الإِنْسانَ ويَعُودُ عليه بِالضَّرَرِ، سَواءً كان مِن أُمُورِ الدُّنْيا أو الآخِرَةِ.

سوء الخلق: الاتِّصَافُ بِالقَبَائِحِ وَالتَّخَلِّي عَنِ الفَضَائِلِ.

لَعْنٌ: الطَّرْدُ والإِبْعادُ مِن رَحْمَةِ الله على سَبِيلِ السَّخَطِ أو الدُّعاءُ بِذلك.

تقاطع: التفرق بين شخصين فأكثر بسبب عداوة ونحوها.

فُحْشُ القَوْلِ: كُلُّ كَلامٍ خَرَجَ عَنْ مِقْدارِهِ حتى يُسْتَقْبَحَ ويُذَمَّ.

سَبٌّ: كُلُّ كَلامٍ سَيِّءٍ يُقْصَدُ بِهِ الانْتِقاصُ والإِهانَةُ.

تَخْبِيبٌ: إِفْسادُ قَلْبِ الـمَرْأةِ على زَوْجِها.

 

شِحاذَةٌ: الإِلْـحاحُ في طَلَبِ الـصَّدَقَةِ مِن النّاسِ.

إِساءَةٌ: الإِتْيانُ بِما يُشانُ بِهِ الشَّخْصُ ويُذَمُّ عليهِ مِن قَوْلٍ أو فِعْلٍ.

تَنابُزٌ: إِطْلاقُ الأَلْقابِ والصِّفاتِ السَّيِّئَةِ على الآخَرِينَ.

تَطْفِيـفٌ: إِعْطاءُ الشَّخْصِ أَقَلَّ مِن حَقِّهِ.

دِياثَةٌ: عَدَمُ غَيْرَةِ الرَّجُلِ على أَهْلِهِ وَمَحارِمِهِ.

رَهْبانِيَّةٌ: الغُلُوُّ في التَّعَبُّدِ وتَرْكُ الدُّنْيا وعَدَمُ مُخالَطَةِ النّاسِ.

مَخِيلَةٌ: الكِبْرُ والعُجْبُ بِالنَّفْسِ والتَّعالِي على غَيْرِه.

إِهانَةٌ: كُلُّ قَوْلٍ أو فِعْلٍ يَشْتَمِلُ على الانْتِقاصِ والتَّحْقِيرِ بِحَسَبِ ما تَعارَفَ عليه النَّاسُ.

غَدْرٌ: نَقْضُ الْعَهْدِ وعَدَمُ الْوَفَاءِ بِهِ.

نَهْبٌ: أَخْذُ المَالِ بِحُضُورِ صَاحِبِهِ عَلاَنِيَةً وَقَهْرًا بِلا عِوَضٍ.

كِبْرٌ: عَدَمُ قَبُولِ الحَقِّ تَرَفُّعًا وتَجَبُّرًا، واِحْتِقارُ النَّاسِ والتَّعاظُمُ عَلَيْهِم.

تَشْبِيبٌ: ذِكْرُ مَحَاسِنِ غُلاَمٍ أَمْرَدٍ أَوْ امْرَأَةٍ أَجْنَبِيَّةٍ مَعْصُومَةٍ فِي شِعْرٍ أَوْ نَثْرٍ.

تَشْهيرٌ: إظْهارُ ما يُعابُ به الإنسانُ وإعْلانُ ذلك أمامَ النّاسِ مِن قِبلَ الحاكِمِ؛ زَجْراً له ولأمثالِهِ.

مُسارَقَةٌ: النَّظَرُ أو الاسْتِماعِ إلى الآخَرِينَ خُفْيَةً بِغَيْرِ عِلْمِهِم وَرِضاهُم.

مَظَالِمُ: كُلُّ مَا أُخِذَ مِنَ العِبَادِ بِغَيْرِ حَقٍّ سَوَاءً كَانَ مَالاً أَوْ غَيْرَهُ.

غُلُولٌ: السَّرِقَةُ مِن الغَنِيمَةِ قَبْلَ قِسْمَتِها لِغَيْرِ ضَرُورَةٍ.

تَبَخْتُرٌ: مِشيةُ المُتَكبِّرِ المُعْجَبِ بِنَفْسِهِ.

تخَنُّث: نُقْصَانُ الشَّخْصِ عَنْ حَالِ الرُّجُوْلَةِ بِفِعْلِ الفَاحِشَةِ بِهِ أَوْ التَّشَبُّهِ بِالنِّسَاءِ في لِيْنِ الصَّوْتِ وَتَكَسُّرِ المَشْيِ وَنَحْوِهِ.

مُجَاهَرَةٌ: إِتْيَانُ التَّصَرُّفِ عَلَنًا أَمَامَ النَّاسِ سَوَاءً كَانَ قَوْلاً أَوْ فِعْلاً.

مُحَابَاةٌ: تَخْصِيصُ شَخْصٍ بِمُعَامَلَةٍ دُونَ الآخَرِينَ بِقَصْدِ نَفْعِهِ.

إغلال: الخِيَانَةُ فِي الشَّيْءِ الذِي يُؤْتَمَنُ عَلَيْهِ.

تَسَوُّل: طَلَبُ الصَّدَقَةِ مِن النّاسِ في الأماكِنِ العامَّةِ ونحوِها.

أَثَرَةٌ: تَفْضِيلُ الإِنْسانِ نَفْسَهُ أو قَرِيبَهُ بِنَفْعٍ دُنْيَوِيٍّ على غَيْرِهِ مِمَّن لَهُ فيه حَقٌّ أو حاجَةٌ.

خِداعٌ: إِيصالُ المَكْرُوهِ إلى الآخرينَ بِطَرِيقٍ خَفِيٍّ.

خُبْثٌ: إِضْمارُ الشَّرِّ لِغيره وإظْهارُ الخَيْرِ لَه، واسْتِعمالُ المَكْرِ والخَدِيعَةِ في التَّعامُلِ مع الآخرين.

خُنُوثَةٌ: تَشَبُّهُ الرَّجُلِ بِأَوْصافِ الأُنُوثَةِ.

سُخْطٌ: الغَضَبُ الشَّدِيدُ الذي يُصاحِبُهُ كَراهَةٌ الشَّيْءِ وعَدَمِ الرِّضا بِهِ.

سُخْرِيَّة: الاسْتِهْزاءُ بالآخرِينِ بِقَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ بِسَبَبٍ عَيْبٍ أو نَحْوِهِ.

شَماتَةٌ: فَرَحُ النَّفْسِ بِما يُصِيبُ غَيْرَها مِن الضَّرَرِ والأَذَى.

شُحٌّ: شِدَّةُ الحِرْصِ على ما في يَدِه أو في يَدِ غيرِهِ قَبْلَ حُصُولِهِ، ومَنْعُهُ عن غَيْرِه بعد تَحصِيلِهِ.

طَيْشٌ: خِفَّةُ عَقْلٍ تَحْمِلُ صاحِبَها على عَدَمِ ضَبْطِ النَّفْسِ عند حُصُولِ ما يُثِيرُهُ.

عُتُـوٌّ: مُجاوَزَةُ الحَدِّ في الاسْتِكْبارِ والطُّغْيانِ، والمُبالَغَةُ في الإفْسادِ والعِصْيانِ.

عُبُوسٌ: انْقِباضُ الوَجْهِ عند اللِّقاءِ بِقِلَّةِ التَّبَسُّمِ وإِظْهارِ الكَراهِيَّةِ.

طَمَعٌ: اشْتِهاءُ النَّفْسِ لِلشَّيْءِ وحِرْصُها لِلْحُصُولِ عليه.

غل: العَداوَةُ والحِقْدُ والخِيانَةُ في القَلْبِ على الخَلْقِ.

فَضْحٌ: كَشْفُ عُيُوبِ الآخَرينَ لِيَعْرِفَهُ النَّاسُ بِها.

غَيْظٌ: غَضَبٌ خَفِيٌّ في النَّفْسِ بِسَبَبِ سُوءٍ لَحِقَها مِن غَيْرِه مع العَجْزِ عن دَفْعِهِ.

معاندة: قَصْدُ مُخالَفَةِ الحَقِّ وعَدَمُ قَبُولِهِ مع العِلْمِ بِهِ.

سُوءُ المُعامَلَةِ: إِلْحاقُ الأَذَى بِغَيْرِه في نَفْسِهِ أو مالِهِ أو عِرْضِهِ، سَواءً كان بِاللِّسانِ أو البَدَنِ.

كسلٌ: التَّثَاقُلُ عَمَّا يَنْبَغِي إِنْجَازُهُ مَعَ القُدْرةِ عَلَى ذَلِكَ.

بَطَرٌ: التَّكبُّرُ عن الحَقِّ، والامْتِناعُ عن قَبولِهِ، ورَدُّهُ على قائِلِهِ.

شقاق: مفارقة جماعة المسلمين ومخالفة الحق.

تَحْقيرٌ: إِذْلالُ الشَّخْصِ وَتَصْغِيْرُهُ وَالاسْتِهَانَةُ بِهِ.

جَفَاءٌ: الغِلْظَةُ فِي القَلْبِ وَالقَسْوَةُ فِي المُعَامَلَةِ وَالبُعْدُ عَنِ الآخَرِينَ.

قَسوةٌ: غِلْظَةٌ وَيُبْسٌ فِي القَلْبِ تَدْفَعُ صَاحِبَهَا إِلَى الإِسَاءَةِ وَتَرْكِ الإِحْسَانِ.

فَظَاظَةٌ: الغِلَظُةُ فِي المُعَامَلَةِ مَعَ خُشُونَةٍ فِي الكَلاَمِ.

بُهْتانٌ: نِسْبَةُ شَيْءٍ إِلَى الشَّخْصِ عَلَى سَبيلِ الكَذِبِ.

تَزْوِيرٌ: تَحْسِينُ الشَّيْءِ وإِظْهارُهُ بِخِلافِ صِفَتِهِ التي هو علَيْها في الـحَقِيقَةِ.

إباقٌ: فِرارُ العَبْدِ مِن سَيِّدِهِ إلى خارِجِ بَلَدِهِ؛ قَصْدًا وتَـمَرُّدًا.

بَطالَةٌ: التَّعَطُّلُ عَنِ العَمَلِ والقُعُودُ عَنِ السَّعْيِ.

هجاء: ما وُصِفَ بِه الإنسانُ مِن الأخلاقِ الذَّمِيمَةِ شِعْراً.

إِدٌّ: الأَمْرُ العَظِيمُ المُنْكَرُ المُتَعَجَّبُ مِنْهُ.

إِدْلالٌ: الإِعْجابُ بِالنَّفْسِ واسْتِعْظامُ الطَّاعاتِ مع نِسْيانِ الشُّكْرِ وتَوَقُّعِ الثَّوابِ عند اللهِ

بَذاءَةٌ: الكَلامُ القَبِيحُ ولو كان صِدْقًا.

تَهَرُّب: التَّبَرُّؤُ مِنَ الاِلْتِزَامِ بِمَا سَبَقَ لِلْإِنْسَانِ تَحَمُّلُهُ مِنْ مَسْئُولِيَّةٍ، وَالخُرُوجُ مِنْ عُهْدَةِ ذَلِكَ شَيْئًا فَشَيْئًا.

نُكْرانُ الجَمِيلِ: جَحْدُ نِعْمَةِ المُحْسِنِ وَعَدَمُ الاعْتِرافِ بِفَ

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *