إضراب واسع في الأرجنتين بمواجهة “علاج الصدمة” الاقتصادي للرئيس مايلي
تشهد الأرجنتين إضراباً عاماً وتظاهرات حاشدة احتجاجاً على نهج الاقتصادي للرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، وذلك في تحرّكات قد تمهّد لمسار احتجاجي واسع النطاق وطويل الأمد.
ويمثل الإضراب اختباراً مهماً لميلي، الذي أعلن عن إجراءات شاملة لتحرير ثالث أكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية.
لكن برأي بعض المحللين، من غير المرجح أن يكون للإضراب العام تأثير كبير على سياسات مايلي في المدى المنظور، لكنهم حذروا من أن احتمال نمو حركة النقابات العمالية من حيث الحجم والفعالية يمكن أن يصبح عامل تعطيل خطير للنشاط الاقتصادي.
ويرتقب مشاركة عشرات الآلاف من المتظاهرين في التجمّع المنظّم في قلب بوينس ايرس بمبادرة من الاتحاد العمالي العام ، الذي يضم 7 ملايين منتسب، وبدعم من نقابات أخرى وحركات يسارية راديكالية ومنظمات اجتماعية.
ويأتي الإضراب بعد 45 يوماً فقط من تولي الزعيم اليميني منصبه، مما يجعله أسرع إجراء من نوعه خلال فترة ولاية حكومة الأرجنتين الجديدة.
ومن المقرّر تنظيم تظاهرات في عدّة مدن أرجنتينية أخرى. وأطلقت دعوات لتجمّعات تضامنية في عواصم أجنبية، أبرزها مدريد وباريس وبروكسل.