مستخدمون تونسيون يُشيدون بزيارة الرئيس قيس سعيد إلى إيران ولقاء المرشد الاعلى

 

عقب حادثة تحطّم مروحية الرئيس الإيراني والزيارة غير المسبوقة لرئيس الجمهورية التونسية إلى إيران، أبدى مستخدمون تونسيون ردود فعل إيجابية على زيارة الرئيس قيس سعيد إلى إيران ولقائه مع المرشد الأعلى الإيراني. فللمر الأولى يتعاطف المستخدمون مع الشعب وزعيم البلاد في إيران، مُشيدين بزيارة الرئيس التونسي إلى طهران ووصفوها بأنها علامة على حرية تونس واستقلالها إزاء القضايا الإقليمية. ونشرت صفحة رئيس الجمهورية التونسية على موقع فيسبوك والتي يتابعها أكثر من مليونين ونصف المليون متابع ثلاث منشورات حول زيارة الرئيس قيس سعيد إلى إيران ولقائه بالزعيم الإيراني، وسجّلت أكبر قدر من التفاعل من قبل المستخدمين.
والشيء المثير للاهتمام أن نلاحظ أن صفحة الرئاسة التونسية على الفيسبوك لم تشهد تفاعلاً كهذا من قبل، لا سيما من ناحية الإعجابات والتعليقات. حيث سجّلت المنشورات حوالي ثلاثين ألف إعجاب وأكثر من خمسة آلاف تعليق، وأكثر من ألفي مشاركة لهذه المنشورات.
وكانت قد أعلنت صفحة الرئاسة التونسية عبر بيان لها على فيسبوك عقب حادث تحطّم مروحية رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الذي وقع صباح الأربعاء 22 ماي 2024، عن عزم الرئيس قيس سعيد التوجّه الى إيران لتقديم التعازي للسلطات الايرانية، كما أبدى مستخدموا الفيسبوك تعازيهم للسلطات والشعب في ايران، وأشادوا بموقف الرئيس التونسي.
وكتب أحد المستخدمين في تعليق له: “الرئیس العربي الوحید الذي زار ایران، کلهم بعثوا وفود دیبلوماسیة لانهم تحت إمرة الکیان، أنتم فخر لنا سیاده الرئیس”.
كتب مستخدم آخر “تعازینا الحاره للشعب الایرانی والحکومه الایرانیه والله یصبرکم علی هذا الفقدان الالیم وانا لله وانا الیه راجعون”.
وقال مستخدم آخر بسخرية لدول أخرى مرتبطة بإسرائيل:”هذا موقف السیاده الوطنیه ودرس اللمطبعین”.
كما أعرب مستخدمون أخرون رغم تعاطفهم مع الشعب الإيراني مُقدّمين تعازيهم للشعب والزعيم في ايران في هذه الخسارة، مُتمّنين لضحايا هذا الحادث المغفرة والجنة الإلهية.
يشار الى أن زيارة رئيس الجمهورية التونسية إلى إيران تأتي للمرّة الأولى بعد الثورة عام 1979، وهو ما يعتبره مستخدمي مواقع التواصل في العالم العربي لقد تم الإهتمام بشكل خاص بمستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي فيسبوك وإكس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *