زهرة اللهيان اول امراءة مرشحة للرئاسة فى ايران

حامد محمود باحث متخصص فى الشئون الايرانية والخليج

 

 زهرة اللهيان اول امراءة مرشحة للرئاسة  فى ايران

 

حامد محمود

باحث متخصص فى الشئون الايرانية  والخليج

 hamednilenews2020@gmail.com

 

 

تعد النائبة الايرانية زهرة اللهيان، هى السيدة الوحيدة التى تقدمت بطلب ترشح للرئاسة  قبل يومين , لتصبح أول مرشحة للرئاسة في تاريخ البلاد .

 

وباعتبارها من أشد المؤيدين للمرشد علي خامنئي، فمن المحتمل أن تصبح أول امرأة على الإطلاق يُسمح لها بالترشح إذا وافق عليها مجلس صيانة الدستور، الذي يقوم بفحص جميع المرشحين المحتملين.

 

ومن المقرر ان تجرى الانتخابات الايرانية  في 28 يونيو الحالي، إثر مقتل الرئيس السابق إبراهيم رئيسي بحادث تحطم مروحيته الشهر الماضي .

 

زهرة اللهيان

 

 طبيبة وعضو سابق في لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان، وكانت نائبة في البرلمان مرتين.

كما طالبت سابقاً بإعدام المتظاهرين خلال الاحتجاجات التي شهدتها البلاد قبل سنتين إثر مقتل الشابة مهسا أميني، بعد توقيفها من قبل شرطة الآداب

 

ولا يمنع الدستور الإيراني ترشح النساء لانتخابات الرئاسة، إلا أن مجلس صيانة الدستور قضى في انتخابات سابقة، بمنع النساء من الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، وتنص المادة 115 من الدستور الإيراني، على أن يكون المرشح للرئاسة من «الرجال السياسيين».

وأدت عبارة «رجال» إلى جدل واسع حول تفسيرها، إذ إن معظم الخبراء يترجمون كلمة «رجال» باللغة الفارسية على أنها «شخصيات»، ورغم الطلبات المتكررة التي أُرسلت إلى مجلس صيانة الدستور لتقديم توضيح صريح للمصطلح، إلا أن ذلك لم يحدث بعد.

وعقب تسجيل اسمها ضمن قائمة مرشحي الانتخابات الرئاسية، قالت زهرة اللهيان للصحفيين: إن «إيران العزيزة مرت بمراحل صعود وهبوط مختلفة في مختلف المجالات، ولكن في هذه المرحلة أنا فخورة بشعب البلاد».

وأضافت، شعار حكومتي هو «حكومة سليمة، اقتصاد سليم، مجتمع سليم».

مبينة «دخول هذه الساحة التنافسية يعني النصر».

تعد زهرة اللهيان من مواليد عام 1968، من محافظة كرمنشاه غرب إيران، وهي طبيبة وسياسية إيرانية، وتعمل حاليا في مجمع العلوم الطبية رئيسة لقسم الاستشراف والتنظير.

وانتخبت اللهيان نائبا في البرلمان الإيراني بين عامي 2008 و2012، ثم بين عامي 2020 و2024، وهي عضو سابق بلجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى.

وفي 2009، اقترح الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد، تعيين اللهيان وزيرة للرعاية الاجتماعية والضمان الاجتماعي، لكنها رفضت الترشيح، مشيرة إلى معارضة كبار رجال الدين تولي النساء مناصب وزارية.

في 2021، ترأست زهرة اللهيان الوفد الإيراني إلى العاصمة دمشق لمراقبة الانتخابات الرئاسية في سوريا، التي فاز فيها الرئيس السوري بشار الأسد، وعلى غرار غيرها من المحافظين الإيرانيين، تدعم اللهيان قواعد الحجاب الإلزامية.

 

 

وكانت واحدة من 227 مشرعًا وقعوا على رسالة تطالب بإعدام المتظاهرين في أعقاب انتفاضة 2022، أثناء عملها كعضو في لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان.

و فرضت كندا عقوبات عليها لتأييدها عقوبة الإعدام للمتظاهرين الذين شاركوا في حركة “مرأة وحياة وحرية” آنذاك.

وأعلنت ميلاني جولي، وزيرة الخارجية الكندية، فرض عقوبات على اللهيان في اليوم العالمي للمرأة في مارس الماضي، قائلة “إنها ومسعود دوروستي، الرئيس التنفيذي لنظام مترو طهران، “استخدما مواقع نفوذهما لتنفيذ تدابير قمعية ضد النساء والفتيات في إيران

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *