فاطمة حاكمي _ أستشهد السنوار ..فسقط القناع ..و تبدّدت الإفتراءات. !!

كان يدرك جيدا أنّه المستهدف و المطلوب رقم واحد لدى الكيان ..فصرح في إحدى خطاباته ..إنّ أكبر هدية ممكن أن يقدمها العدو لي ، أن يغتالني و ان أقضي إلى الله شهيدا ..على ان أموت موتة طبيعية …و كان له ذلك و هاهو يرتقي شهيدا مقاتلا حاملا سلاحه الى آخر رمق ..

السنوار نال الشهادة كما تمناها ، و أسقط كل المزاعم و الإفتراءات التي رَوّج لها العدو و ابتعلها بعض الساسة العرب

سقط القناع عن الدعاية التي اجترّها الكثير بأن قادة المقاومة يملكون الملايير و يعيشون في الدُّور و القصور بقطر و تركيا و ربما إيران ..من أجل تأليب المدنيين على المقاومة و زرع الفرقة و التشتت..

سقط القناع عن ادعاءاتهم بأنّ قادة المقاومة يستعملون المدنيين دروعا بشرية بينما هم يختبؤون في الشقق و الأنفاق ….

سقط القناع عن اكاذيبهم التي يتم اجترارها عبر اعلامهم و اعلام الموالين لهم بأن حماس تستعمل الأسرى الإسرائليين من المدنيين دروعا بشرية لحماية أنفسهم .

كان بامكان السينوار أن لا يحمل السلاح و لا يقترب من محيط الاشتباكات فدوره كسياسي يكفيه ليقوم بواجبه في الدفاع عن أرضه ، لكن و دون أن يشعرون فقد سقط القناع بعدسات كاميراتهم التي وثّقت الرجل و هو يقاتل بسلاحه الى آخر نفس …

لقد سقط القناع باستشهاد السجين الرّمز الذي قضى 23 عاما في سجون الاحتلال و لم يتواني بعد خروجه عن مواصلة النضال و الجهاد.

سقط القناع عن القناع كما سقط حين استشهد هنيّة الذي لفقت له الأكاذيب بأن عائلته تعيش في منأى عن العدوان خارج القطاع ، فارتقى معظم أفراد عائلته في هجومات متتالية على المدنيين في القطاع و لم يتواني او يتراجع ، بل بقي مناضلا و زعيما سياسيا الى أن ارتقى هو الاخر شهيدا ..

يستشهد القادة فيأتي قادة آخرون يولدون من رحم المقاومة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *