كيف صنع الاحتلال الكاذب اسطورة بل الامة المجاهد يحيي السنوار ؟
لقد نجحت في تصوير القائد البطل المجاهد الشجاع الذي كان ودائما علي خطوط النار ، وبرغم الاكاذيب التي رسمتها سياسة الكيان الفاسد والكاذب اظهر الله الحق وزهق باطل هؤلاء وهؤلاء المفسدين منهم الاحتلال الصهيوني الغاشم الذي اصبح اضحوكة امام ألعالم بما فعل السنوار في طوفان الاقصي يوم ٧ اكتوبر منذ سنة كامله وهو يكافح ويكبد قوات الاحتلال الصهيوني الغاشم الذي فقد قدرته العسكرية والاكذوبة التي كان يرسمها امام العالم ولن ينتصر السنوار علي الجيش الاسرائيلي فقط ولكن كل الدول الفاجرة منها انجلترا وامريكا والاتحاد الاوربي ومعهم كندا والدول العربية في الامارات والمغرب والسعودية ومصر والاردن ولابد ان تخرج اسبانيان هذه المنظومة الفاجرة.
لقد انتصر على كل هؤلاء الحكام الفاسدين لانه لابد ان اشكر شعوب العالم التي عرفت الحق وساندته ليلا نهارا، برغم عوامل البيئة الصعبة على هذه الدول ولكن قد اشعل السنوار وقادة وجنود المقاومة حرارة الحرية في شعوب العالم وكذلك شباب الجامعات التي اعتصمت ودمروها بما فعل الجيش الأمريكي في هجومة علي الآراضي الفيتنامية وكان وقفتهم تم تحرير فيتنام وقريبا سوف تتحر فلسطين لان افراد الشعب الصهيوني اصبح يهاجر منها الي دولة الاصل خرفان من الهزيمة التي سوف تتحقق وطردهم منها كما وعدنا الله ورسولة ولندخل المسجد كما دخلوه اول مرة.
وهذا بفضل التصميم الحقيقي لشعب غزة العزة والكرامة الفلسطيني بالدفاع ولم يبالوا مهم قتلوا الاطفال الابرياء والنساء والشيوخ العزل ولكن كان التصميم والاراده رفضوا النزوح عن الارض وصموا علي البقاء اما جهاد او استشهاد
لقد نجح السنوار بالقضاء على فكرة صفقة القرن واصبح كل هؤلاء الفاسدين الذين تآمروا على اخلاء الاراضي المحتلة لصالح العدوان والاحتلال الغاشم الذي قتل ونهب وهجر وقطع الاشجار وبرغم قطعهم المياة والكهرباء والغاز الطبيعي وحتي منع دخول المساعدات الطبية والغذائية والانسانية لهولاء العظماء الذين وقفوا امام قوات الاحتلال واوقعوا بهم كل شيء من الخيال واصبحنا نسمع استصلاح جديد وهو تفجير الدبابات من المسافة صفر من مجاهد لا يرتدي واقي او اي شيء يحافظ علي نفسه ولكن كان عقيدته وايمانه بان الله هو الذي سوف بنصرة وكذلك سمعت الاية القرانية وما رميت أذ رميت ولكن الله رمي واعلان النجاح والنصر بعبارة الله واكبر.
لقد ادخلوا الرعب في قلوب هولاء الخونة في خطوط المعركة والذين بعيشها في الخنادق الواقية لهم من هول قنابل المقاومة التي لم تتوقف منذ عام سابق حتي يومنا هذا.
وعندما فرحت اسرائيل باغتيال البطل الشهيد يحيي السنوار واعلنت قتله وهو يرتدي لباس المعركة ولم يكن مثل ما كانوا يقولوا انهم غير قادرين علي قتله لانه يحتمي بالمحجوزين منذ ٧ اكتوبر وهذه كانت حجتهم امام شعبهم.
وكل القصص الفاصوا التي انتجها واخرجها العالم اصبحت نقمة عليهم وانا اشاهد السيدات من امريكا والعالم بانه يفخروا بهذا البطل كما كانوا في الماضي يحترموا جيفارا كوبا البطل المقاتل الذي كان اسطورة الكفاح ضد الإمبريالية المعتدي علي شعوب العالم الحر.
نجحوا في اظهار الحق في هذا البطل والحمدلله كنا نقول صباح الدين الايوبي الذي انتصر عليهم في حطين امام الدول السبعة الصليبية وهم نفسهم حتي الان وفشلوا في حطين وكذلك في غزة العزة والكرامة الفلسطيني.
انا احب في هذا النقال ان اذكر ان منصة ايكاد تصرح بان الدول العربية باكملها وبالاخص الدول التي خرجت تهاجم السنوار وكذلك حماس وكان فرحهم في اغتيال اسماعيل هنية ويحيي السنوار وكذلك نصر الله برغم ما فعل في شعب سوريا السني وبرغم ذلك لابد ان نشكر رجال حزب الله الذي جعل نتن ياهًو ان يهرب ولم يجرؤ ان يعيش في بيته وكل الشعب الصهيوني الغاشم الذي اصبح يعيش في الخنادق ليلا ونهارا وهذا ما وعد الله لادخال الرعب والخوف والذل والفقر والبطالة واخيرا الافلاس الاقتصادي والاجتماعي لهولاء الخونة الذين كانوا يفتخروا بقتل الابرياء من الشعب الفلسطيني في كل مكان وبالاخص في الاراضي المحتلة وتهجيرهم منها بدون وجه حق واخر ذلك الحقير ترامب الذي تجراء واعلم ان عاصمة اسرائيل القدس عاصمة اسرائيليه لهم ويعتقدوا انهم يحسنونها صنعا بل جعل ذلك غليان في قلوب الاحرار في شعب فلسطين المحتلة
وهنا لابد ان اذكر الخونة الذين يقفوا مع نظام الاحتلال الغاشم مثل السعودية والامارات ومصر والمغرب وهولاء الحكام فقط ولكن الحمدلله الشعوب مازالت متحده وتقف مع شعب فلسطين حتي التحرير لشعوب المنطقة العربية باكملها من هولاء الخونة اجمعين لانهم باعوا الامة طمعا في البقاء علي الكرسي ولكن نسوا انهم سوف يكون بقائهم في جهنم وباس المصير
تحية الى البطل الذي اعادة الاسلام والمسلمين الى انتصارات موقعة حطين وصلاح الدين الايوبي.
في رحاب الله مع الشهداء والانبياء في جنات النعيم والفردوس الاعلى أمين يارب العالمين واصلي واسلم عليك يا رسول الله تسليما كثيرا.
محمد حواس