الصّدّيق حفتر يُشيدُ بدورِ رئيسِ جمهوريّةِ الكونغو في مِلفِّ المصالحةِ الوطنيّةِ
أشادَ رئيسُ لجنَةِ المُصالحةِ الوطنيّةِ اللّيبيّةِ الدكتورُ الصّدّيق حفتر بدورِ رئيسِ جمهوريّةِ الكونغو برازافيل، السّيد ديني ساسو نغيسو وجهودِ الاتّحادِ الإفريقيِّ في دعمِ مِلفِّ المُصالحةِ الوطنيّةِ، وإنهاءِ حالةِ الانقسامِ السّياسيِّ.
وأكّدَ الصّدّيق حفتر أنَّ المُصالحةَ الوطنيّةَ يَجبُ أنْ تَنبُعَ مِن إرادةٍ داخليّةٍ أوّلًا، وعلى المجتمعِ الدَّوليّ دعمَها، مشيرًا إلى أنّ الوقتَ حان لتنفيذِ المُصالحةِ الوطنيّةِ وِفقَ الأُسُسِ الصّحيحةِ التي تَضمَنُ رُجوعَ الحُقوقِ إلى أصحابِها، وأنّ القيادةَ العامّةَ لديها تَجاربُ ناجحةٌ في مِلفِّ المُصالحةِ، كما حدَثَ في مدينَتَيْ الكفرة ومرزق.
وفي وقتٍ سابقٍ شدّدَ رئيسُ اللّجنةِ على العمَلِ بجديّةٍ على خُطّةٍ لجمعِ كافّةِ الأطرافِ اللّيبيّةِ على طاولةٍ واحدةٍ، مُوضّحًا أنّهُم تَوجّهوا بدَعواتٍ إلى جميعِ الأطرافِ المَعنيّةِ للاجتماعِ الشّامِلِ للمُصالحةِ، مُؤكِّدًا أنَّ دورَ الاتّحادِ الأفريقيِّ في دَعمِ جهودِ “المُصالحةِ” لا يمكنُ إنكارُه، فهُو يَبذُلُ جهودًا كبيرةً لجمعِ الأطرافِ اللّيبيّةِ على طاولةِ المُفاوضاتِ، وتَقديمِ الدّعمِ الفنِّيِّ والسّياسيِّ اللّازِمِ لتحقيِق هذا الهدفِ، ولكنّه أكّدَ أنَّ الحَلَّ الأمثلَ للأزمةِ اللّيبيّةِ يجبُ أن يَنبُعَ مِن الدّاخلِ.
ولفتَ إلى أنَّ الوصولَ إلى اتّفاقٍ شاملٍ يُحقِّقُ الاستقرارَ والسّلامَ في ليبيا يَحتاجُ إلى إرادةٍ سياسيّةٍ قويّةٍ مِن جميعِ الأطرافِ، مع تَضافُرِ الجهودِ المحليّةِ والدَّوليّةِ لدعمِ هذهِ العمليّةِ.