هناك جهات أقنعت ميقاتي بإرجاء إعلان اعتذاره لما بعد جلسة مجلس النواب اليوم
لفتت مصادر متابعة، إلى أنّ “انحباس التفاهم بين رئيس الجمهوريّة ميشال عون ورئيس الحكومة المكلّف نجيب ميقاتي، داخل قمقم طموحات رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، والثلث المعطل، وهذا أريده من الوزراء وهذا لا أريده، أعاد عقارب تأليف الحكومة إلى الوراء”.
وأشارت إلى أنّ “إعلان الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله قرب وصول النفط الإيراني، زاد في إرباك الوضع الحكومي، لقناعة المعنيّين بألّا إسرائيل ولا الولايات المتحدة الأميركية يمكن أن تضرب السفينة الإيرانيّة في البحر، محذّرين من أنّ قانون “قيصر” الأميركي سيكون حاضرًا للإطباق على لبنان. وهذا ما لا يغري أحدًا بتشكيل حكومة في هذا الوضع”.
وأكّدت المصادر عينها أنّ “ميقاتي كان ميّالًا لإعلان اعتذاره، قبل عقد اللقاء الثاني عشر مع الرئيس عون أمس، لكن ثمّة جهات أقنعته بأنّ يرجئ ذلك إلى ما بعد جلسة مجلس النواب اليوم، حيث نهاية مهلة التأليف الّتي وضعها لنفسه، خصوصًا أنّ جلسة اليوم قد تكون الأخيرة لمجلس النواب الّذي تنتهي ولايته بعد 6 أشهر”.
وذكرت أنّ “ميقاتي كان يستعدّ لزيارة الرئيس عون أمس الأوّل الأربعاء لإنجاز اللائحة الحكوميّة، لكنّ تنقيحات نقلها إليه المدير العام للقصر الجمهوري أنطوان شقير، أَوحت بأنّ الرئيس عون وفريقه الرئاسي يريدان الحصول على 10 وزراء، لا 7 كما يفترض، ما أدرك معه ميقاتي أنّ شهوة الثلث المعطّل مازالت تراود هذا الفريق”.
نشر في: 20 أغسطس ,2021: 01:48 ص GST