المنتخبان السوري واللبناني يبحثان عن فوز أول في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال قطر
يخوض المنتخب اللبناني، مساء اليوم، لقاءً حاسما ومصيريا أمام نظيره السوري، ضمن منافسات الجولة الرابعة من التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لكأس العالم 2022.
وستقام المباراة على ستاد الملك عبد الله الثاني بمنطقة القويسمة في العاصمة الأردنية عمّان. هذا، ورفع منتخب لبنان بقيادة التشيكي ايفان هاشيك تحضيراته للمواجهة المرتقبة، وأبدى المدرب هاشيك ارتياحه لما أظهره اللاعبون من روح جماعية مع الإصرار وبذل مجهود ملحوظ في مباراتهم أمام العراق في الدوحة، وذلك من خلال تصريح مقتضب نشر عبر موقع الاتحاد اللبناني لكرة القدم.
وأشار هاشيك إلى أن الأداء المميز أمام العراق سيبنى عليه تفاؤلاً استعداداً للقاء سورية ضمن الدور الحاسم من التصفيات الآسيوية.
المنتخب السوري يحتل المركز الأخير بالمجموعة الأولى بنقطة وحيدة من تعادله مع الأبيض الإماراتي، فيما خسر من إيران وكوريا الجنوبية، بدوره المنتخب اللبناني يحتل المركز الرابع بنقطتين، من تعادله مع الإمارات والعراق.
الجدير ذكره، أن فوز أحد المنتخبين سيرفع من سقف طموحاته، فالمنتخب اللبناني يبحث عن فوز يؤكد به أنه فريق مجتهد وطامح ولا يستسلم، بوجود عدد كبير من اللاعبين المتألقين كباسل جرادي وربيع عطايا وحسن معتوق.
أما الفريق السوري فهو يبحث عن انتصاره الأول في التصفيات، وبصفوف مكتملة يخطط لإيقاف مغامرات المنتخب اللبناني، الذي قلب التوقعات بخسارته بهدف أمام كوريا وتعادله مع الإمارات والعراق.
ولن تكون مهمة نسور قاسيون سهلة، حيث سيواجه منتخباً منظماً تكتيكيا ولديه طاقة بدنية كبيرة، وثقافة الفوز، وأسلحة هجومية كبيرة.
وبدوره نزار محروس مدرّب منتخب سورية، سيدخل المواجهة بتكتيك هجومي لأن التعادل لا يخدم أهدافه، وسيكون بطعم الهزيمة، وسيبقيه بالمركز الأخير.
سيقود المباراة طاقم حكام أسترالي مؤلّف من جيمس كريستوفر بيث وأنطون شيتينن وجورج لكرنديس وآدام جونسون باريرو، ويراقبها كامل توكاباييف من قيرغيزستان.