الكاتبة المصرية علياء الهواري: طوفان الاقصى اهم واضخم واقوى انجاز لهنية

ترتفع سخونة المشهد بشكل غير مسبوق بين دول المقاومة و اسرائيل، واتسعت رقعة الصراع لتشمل تنفيذ اغتيالات بحق شخصيات سياسية في العديد من الدول، كان آخرها اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بطهران.

حيث أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) صباح اليوم الأربعاء اغتيال رئيس مكتبها السياسي، وقالت حماس في بيان إن رئيس الحركة “قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران”.

وفي بيان آخر، قال الحرس الثوري الإيراني: “ندرس أبعاد حادثة استشهاد هنية في طهران” وسنعلن عن نتائج التحقيق لاحقا.

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أن إسماعيل هنية استشهد وأحد حراسه الشخصيين إثر استهداف مقر إقامتهم في طهران.

وكان هنية في زيارة لطهران للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

تعقيبا على الواقعة، تحدثت الاعلامية والكاتبة المصرية البارزة علياء الهواري، عن بعض النقاط المهمة بشان عملية الاغتيال.

السيدة الهواري قالت حول طريقة اغتيال هنية عبر صاروخ موجه: موجة هي التي يتم التحكم في توجيهها وضبط مسارها حتى تصيب أهدافها، ويقال ان الصاروخ تم اطلاقة من بلد إلى بلد وليس من داخل إيران.

وبشان اهمية المعلومات الاستخباراتية في مثل هذه العمليات التي تنتهك القوانين والأعراف الدولية، أوضحت: طبعا لان الاسلحة اولا وآخرا يقودها البشر، ومن المحتمل ان تصيب اهدافها او لا، لهذا السبب تعتبر المعلومات الاستخباراتية ركن اساسي في اي صراع.

وعن ابرز منجزات اسماعيل هنية في مواجهة الاحتلال، قالت: طوفان الاقصى في ٧ اكتوبر 2023 هو اهم واضخم واقوى انجاز تم على الاقل في الآونة الاخيرة ضد الاحتلال الاسرائيلي.

واختتمت: اسماعيل هنية رحمه الله، تاريخة يغص بالانجازات، ولو اردنا التحدث عنها لاستغرق الامر سنوات طويلة.

وتابعت: ومع ذلك كان لهنية دور فعال في بناء القدرات القتالية لحماس عبر عدة طرق، منها تعزيز العلاقات مع إيران التي لا تخفي دعمها للحركة. وخلال العقد الذي كان فيه هنية رئيسا لحركة حماس في غزة، اتهمت إسرائيل فريقه بالمساعدة في تحويل المساعدات الإنسانية إلى الجناح العسكري للحركة، وهو ما نفته حماس.

وعندما غادر هنية غزة في 2017، خلفه يحيى السنوار الذي قضى أكثر من عقدين في السجون الإسرائيلية والذي رحب به هنية مجددا في غزة في 2011 بعد عملية لتبادل المحتجزين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *