الدكتور الصدّيق حفتر يُولي الزراعةَ في ليبيا اهتماماً خاصاً
تتنوعُ وتتوزعُ متابعاتُ واهتماماتُ رئيسِ لجنةِ المصالحةِ الوطنيةِ، الدكتور الصدّيق خليفة حفتر، على أكثرَ من صعيدٍ ومحورٍ، انطلاقاً من مواكبتِهِ لكلِّ ما من شأنهِ المساهمةُ في بناءِ مستقبلِ ليبيا الواعدِ والمُشرقِ، وكلِّ ما يُحققُ النموَّ الاقتصاديَّ المُستدامَ، ويؤمِّنُ فُرَصَ عملٍ لجيلِ الشبابِ.
وفي هذا السياقِ، يُولي الدكتور الصدّيق قطاعَ الزراعةِ في البلادِ اهتماماً خاصاً، وهو أشرفَ على توقيعِ اتفاقيتين زراعيتين للتعاونِ بينَ شركتين، ليبيةٍ وإيطاليةٍ، منذُ فترةٍ وجيزةٍ، وشاركَ في هذا التوقيعِ، وتحديداً شركةَ “الصفوة المتميزة” الليبيةَ لاستيرادِ المَعدّاتِ والمُستلزَماتِ الزراعيةِ، وشركةَBF International Best Fields Food LTD، وهي إحدى الشركاتِ العالميةِ الرائدةِ في مجالِ الخِدماتِ الزراعيةِ، وإحدى الشركاتِ المتفرِّعةِ من شركةِ الأكاديميةِ العريقةِ، “تشم باري”.
وبوساطةِ الدكتور الصدّيق أيضاً، أُبرِمَتِ اتفاقيةُ تعاونٍ إيطاليةٌ ثانيةٌ للتعاونِ ما بينَ “جهازِ استثمارِ مشاريعِ النهرِ الصِّناعيِّ العظيمِ”، وشركةِ “تشم باري” لفتحِ المجالِ في التعاونِ الزراعيِّ المشترَكِ الخاصِّ بمشروعاتِ النهرِ.
واستناداً إلى القولِ المأثورِ: “إنَّ ثقلَكَ السياسيَّ الدَّوليَّ يُساوي وزنَ إنتاجِكَ مِنَ القمحِ، فإذا كان صِفراً، فوزنُكَ كذلكَ، ولو كنتَ مُثقَلاً بحَملِ الأوسمةِ والنياشينِ”، يركزُ الدكتور حفتر على تطويرِ قطاعِ الزراعةِ بمختلِفِ الوسائلِ المُتاحةِ، ويسعى لتحقيقِ نهضةٍ زراعيةٍ من خلالِ العِلمِ والعَمَلِ والأخلاقِ.
وما دامَتِ المسألةُ علماً وعملاً وأخلاقاً، والعلمُ محلُّهُ عقلُ الإنسانِ، والعملُ من خصائصِ الإنسانِ، والأخلاقُ هيَ الفطرةُ التي فطرَ اللهُ عليها الإنسانَ، فإنَّ بناءَ النهضةِ يتطلبُ الاهتمامَ بالإنسانِ، تنميةً وتربيةً وتعليماً وتدريباً وتحفيزاً وتطويراً، وهذا ما يعملُ عليهِ الدكتور الصدّيق، عبرَ توقيعِ هذه الاتفاقياتِ والإشرافِ عليها.
ويرى الدكتور حفتر أنَّ الزراعةَ تُمثلُ النشاطَ الإنتاجيَّ الوحيدَ الذي يهدفُ إلى توفيرِ الأمنِ الغذائيِّ الوطنيِّ وتحقيقِهِ، وخصوصاً في أوقاتِ الحروبِ والأزماتِ الاقتصاديةِ والماليةِ الشديدةِ، كذلكَ فإنَّ الزراعةَ المتطورةَ تمثلُ مصدراً أساسياً للدخلِ، والناتجِ القوميِّ، والمحليِّ الحقيقيِّ، وتُمكِّنُ المجتمعَ من تنميةِ ثروةٍ حيوانيةٍ هائلةٍ من طريقِ توفيرِ الأعلافِ الحيوانيةِ، وتُمثِّلُ دعماً للسيادةِ والاستقلالِ الوطنيِّ وأهمِّ مقوِّماتِ الدولةِ الاقتصاديةِ، وتُمكِّنُ المجتمعَ منَ اكتسابِ مكانةٍ دوليةٍ اقتصاديةٍ مُحترَمةٍ.
تبقى الإشارةُ إلى أنَّ شركةَ “الصفوة” التي يُشرفُ عليها الدكتور الصدّيق، شركةٌ زراعيةٌ رائدةٌ، متخصصةٌ في تقديمِ جميعِ الخِدماتِ والنشاطاتِ الزراعيةِ، وتتمتَّعُ بخبرةٍ تمتدُّ لأكثرَ من 25 سنةً، وتمتلكُ فريقاً من المواردِ البشريةِ المتميزةِ، يضمُّ مهندسين ومختصين ذوي خبرةٍ تزيدُ على 30 عاماً، يقدِّمونَ باقةً متكاملةً منَ الخِدماتِ، تشملُ جميعَ مراحلِ العمليةِ الزراعيةِ، منَ الزراعةِ حتى الحصادِ، وتُقدِّمُ خِدماتِ الإشرافِ المباشرِ على المشاريعِ الزراعيةِ وتنفيذِها للشركاتِ كافةً، لضمانِ تحقيقِ أعلى مستوياتٍ منَ الجَودةِ والكفاءةِ.