كيف توصل ميقاتي الى التشكيلة التي رُفضت أمس؟

الاجتماع الثالث عشر بين عون وميقاتي كان قد انعقد بعد ظهر امس في قصر بعبدا، وأفادت معلومات رسمية أنهما تابعا خلاله «مسار تشكيل الحكومة». واكتفى ميقاتي بعده بالقول: «إنشالله خير». وعندما سئل عما اذا كان «زعلاناً»، أجاب: «لا، لست كذلك».

وعلمت «الجمهورية» انّ ميقاتي حمل الى عون تشكيلة كاملة من 24 حقيبة أسقطَ عليها اكثر من 24 اسماً، بفِعل التمييز الذي أجراه قياساً على عدد الحقائب المختلَف عليها لجهة تعدد الأسماء وعدم اكتمال الاتصالات التي سبقت اللقاء من تنفيذ التفاهم في شأنها.

وفي معلومات «الجمهورية»، وبحسب أوساط ميقاتي، فإنه رفعَ الى رئيس الجمهورية التشكيلة التي أعدّها هو بنفسه، وتوصّل اليها نتيجة الاتصالات التي تشعّبت وتجاوزت المشاورات المكوكية التي نشطت بينه وبين قصر بعبدا في الأيام القليلة الماضية التي فصلت بين اللقاء الثاني عشر ولقاء الأمس.

ولفتت المصادر الى انّ ميقاتي توصّل الى هذه التشكيلة التي تم تركيبها استناداً الى معرفته الدقيقة بمواقف رئيس الجمهورية، الذي هو بدوره بات يعرف مواقف ميقاتي ورأيه في كل حقيبة واسم على حد سواء.

نشر في: 27 أغسطس ,2021: 11:14 ص GST

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *