الهواري: المقاومة قبل وبعد إغتيال نصرالله تقاتل وتقاوم لأن الأمر متعلق باسترداد أرض ووطن
خاص/الجريدة العربية الأوروبية للأنباء
في المرحلة الفارقة التي حقّقت وتُحقّق فيها المقاومة العديد من الإنجازات الإستراتيجية في حربها مع العدو الصهيوني، فقدت الأمة الإسلامية الأمين العام لحزب الله الشهيد حسن نصر الله.
الجريمة الصهيونية النكراء جاءت في إطار تحركات مُكثّفة للصهاينة في الأسبوعين الأخيرين في محاولة خاوية إلى ضرورة سد الجبهة الشمالية من أجل شل حزب الله، وعلى وقع تخبّط الكيان الصهيوني وخلوّ جعبته من أي قدرة على مهاجمة لبنان على الأرض، فبدأ حربًا أمنية، بتفجير أجهزة البيجر وأجهزة الاتصال والقتل الجماعي للشعب اللبناني.
عقب ذلك، استعرّت الهجمات الجوية والإرهابية للكيان الصهيوني في الضاحية الجنوبية على المباني السكنية، وبالطبع استشهد إثرها عدد من كبار قادة المقاومة، وبدأت جولة جديدة من هجمات هذا النظام في مناطق مختلفة من لبنان، وأخيراً انتهت هذه الأحداث بهجوم واسع النطاق على الضاحية وختمت باستشهاد سيد المقاومة.
خلال الأشهر الماضية، وبعيداً عن ردود الفعل الانفعالية، وبعملية دقيقة، واصل حزب الله مهاجمة العدوّ الصهيوني، ومن دون الكشف عن كافة قدراته وإمكاناته العسكرية والتسليحية، ومقراته ومستودعات أسلحته ومنشآته والمراكز اللوجستية، تم الهجوم على مواقع العدوّ العسكرية في مدينة حيفا شمال الأراضي المحتلة ومينائها الاستراتيجي.
تعقيباً على هذه التطورات المتسارعة، أجرينا حوارا مع الاعلامية والكاتبة المصرية البارزة علياء الهواري، تحدّثت خلاله عن أبعاد المرحلة الراهنة ومآلاتها.
تقول الهواري في مستهل كلامها بشأن مرحلة ما بعد اغتيال قادة المقاومة: المقاومة قبل وبعد الاغتيال تقاتل وتقاوم لأن الأمر متعلق باسترداد أرض ووطن.
وأردفت: الفترة الاخيرة تجلّى بشكل كبير حجم النضال اتجاه القضية الفلسطينية، خصوصا مساعي وقف إطلاق النار وإدخال لقاحات شلل الأطفال وغيرها الى غزة.
وقالت: اعتقد أن ردّ المقاومة سيكون قوي، لان حسن نصر الله مش اول قائد يتم اغتياله كان قبله الكركي وإسماعيل هنية، مؤكّدة أن الاحتلال لن يهنأ باغتيال احد قادة المقاومة، إنما ستكثّف المقاومة هجماتها الى أن يتم وقف العدوان على غزة.