رد على التحريضات الارهابية للعداون على لبنان
ادين واستنكر التحريض الاميركي للاسرائيليين للاعتداء على اراضي لبنان وادعو الى أوسع إدانة لهذه المواقف الأميركية المعادية لسيادة لبنان ووحدة أراضيه.
كما وادعو الاميركيين الى الكف عن إتباع سياسة النفاق والكيدية في التعامل مع بلد راق لهم فيه سفارة وتربطهم به علاقات متنوعة ويعتبر من أرقى الدول على المستوى الديموقراطي وصيانة الحريات .
واذا كان العدو الاسرائيلي قد بدأ يصحو من سكرة الانصياع المفرط للاوامر والرغبات الدولية والبدوانية والقواتية التحريضية وذات الوجهين في التعدي على اللبنانيين فقد بدأ يعي شيئا فشيئا خطورة هذه اللعبة الناعمة لاسقاطه نهائيا والتي تمارسها هذه القوى المتعددة المصالح والاهداف .
وإن الكيان المحتل الذي طالت جرائمه ابتداءا من قتله للرئيس الايراني ابراهيم رئيسي وصولا الى إغتيال قادة كبار في الحرس والمقاومة في فلسطين ولبنان فإنه ورغم شح وندرة وبطء الرد القاسي عليه حتى الآن إلا أنه لم ولن يفلح في تحقيق مراده مهما إفترى على سيادة لبنان وغيره .
وهنا اطلب من بعض المسؤولين الإيرانيين في غير موقع ومكان الكف عن التعامل بلغة مراعاة القوانين الدولية الجائرة والحامية للمحتل .
وادعوهم الى وعي مسألة ان التهديد الاسرائيلي بضرب اي منشأة إيرانية ولو كانت خيمة فارغة في صحراء إيرانية قاحلة او حديقة إيرانية في بلد ما يعد صفعة على وجه السيادة الإيرانية وعلى الإيرانيين ان يردوا الضربة بما يخزي العدو ويدمر غرائزه ورغباته وكياناته الاجرامية الشريرة
واقول لهم انه بغير رد حجر الشر من حيث جاء فإن الشر العدواني للاحتلال الاسرائيلي لن يدفعه ولن يردعه الا الشر المماثل والكاسح له وليس غير ذلك من متعلقات قوانين دولية صممت اصلا لخدمة العدوان وليس لنصرة المظلوم .