دندنات على أوتار الكلمات للكاتبة الفنّانة التّشكيليّة وضحة سعيد شعيب بقلم: الدّكتور حسين أحمد سليم

دندنات على أوتار الكلمات

للكاتبة الفنّانة التّشكيليّة وضحة سعيد شعيب

بقلم: الدّكتور حسين أحمد سليم

كاتب باحث و مهندس فنّان تّشكيلي عربي لبناني من بلاد بعلبك

نائب رئيس مجلس إدارة و رئيس تحرير القسم العربي للجريدة الأوروبّيّة العربيّة الدّوليّة

الكاتبة الفنّانة التّشكيليّة البعلبكيّة اللبنانيّة، السّيّدة وضحة سعيد شعيب، من قرية وادي فعرة ببلاد شمال شرق البقاع، قضت ردحًا زمنيّا تُصقل وعيها بفقه العبادات و المعاملات في إحدى الحوزات العلميّة في ضاحية بيروت الجنوبيّة، ثمّ إنتقلت لتمارس مهنة التّدريس و الإدارة في مدرسة ثانويّة بمدينة الكرامة لفترة زمنيّة محدودة بسنوات عديدة، و تتوجّه بعدها نحو الحركة الكشفيّة في بيروت و تنتمي لحركة من حركاتها، لتبدأ بممارسة التّربية الكشفيّة ثقافة و تدريبًا ميدانيّا، و إقامة المخيّمات العمليّة في المناطق الرّيفيّة النّائية عن المدينة بقاعًا و جنوبًا، بعد خوضها دورات تدريبيّة كثيفة في مهنة الإسعافات الأوليّة و عمليّات الدّفاع المدني، و خلال نشاطاتها الكشفيّة مارست كتابة النّصوص التّربويّة لعناصر الكشّافة، و مارست فنون الأشغال اليدويّة و فنون الرّسم المباشر، ما خوّلها لخوض حركة الرّسم المباشر أمام جموع المشاهدين في الملتقيات الفنّيّة…

إمتشقت يراعها بيد و ريشتها بيد أخرى، تارة تُمسّد قلمها بدفء أناملها لتكتب به على قرطاسها خواطرها القصيرة و نثائرها الوجدانيّة، و طورًا تدغدغ شعيرات ريشتها عازفة على رؤيساتها ترانيم الألوان ففوق صفحة خامتها… و غالبًا ما كانت ترود صومعتها البيتيّة بين أسرتها، لتختلي مع خيالات ذاتها، تعتلي صهوة أفكارها، ترتحل قدرا ففكريّا و فنّيّا هندسيّا في هدأة من السّكون الليلي, تلك المنفلتة من قيود و ربقات المكان, المتفاعلة مع فعل حركة الزّمان, حيث تولد عندها لحظة الخلق و الإبداع كتابة و رسمًا و تموّجات لونيّة بأطياف متنوّعة…

عاشت مطمئنّة في تلك الفضاءات الخياليّة الإففتراضيّة, الموغلة في حركة الإتّساع, هناك, على ذمّة وقائع القدر, كانت رذاذات الوحي تبتدئ مع الكاتبة الفنّانة التّشكيليّة السّيّدة وضحة سعيد شعيب اللحظة اللامحدودة, التي تحمل السّر الدّفين في مطاوي أعماقها, سمة الإستمرار الفاعل في كنه الحياة…

من ذلك السّرّ المغمور في أعماقها, تنطلق الخيوط الفنّيّة الفضّية بمحارف و بخطوط هندسيّة, عوامل اهتزازات أثيريّة, لتتولّد الأحاسيس التّشكيليّة لديها, و تتكاثر المشاعر الفنّيّة, و تقترن ببعضها, فعل مودّة و رحمة, فتنهمر من السّحب الفكريّة اللامتناهية,

معالم البوح الفنّي, انهمار المطر فوق الأرض العطشى… فعل حب و عشق للإبداع عند الكاتبة الفنّانة التّشكيليّة الخطوطيّة السّيّدة وضحة سعيد شعيب…

فالرّسم الهندسي التّشكيلي الذي تمارسه الفنّانة شعيب، هو مراس و تجارب عديدة أوصلتها إلى حركة فعل الإبداع الفنّي في إبداع و ابتكار و رسم و تشكيل أسماء الأنبياء الواردة في القرآن الكريم…

ذلك السّرّ الذي أودعه الله في قلم الرّسم، كان أكبر من أن يعرّف بحروف أو كلمات أو أقوال أو قصائد أو خواطر, و أوسع من أن يحدّ بكتاب, أو موسوعة… أو حتّى بترجمة مادّية, أو يحصر بمشاعر شعريّة رقيقة… و نبقى عاجزين عن أيفاء هذا الفنّ الهندسي التّشكيلي بمسحات جماله و نبضه العارم…

و لعلّ فعل حركة الإخلاص لنبضات العقل العاشق للكتابة و الفنّ عند الكاتبة الفنّانة شعيب, يتجسّد في الدّخول إلى حنايا الأفكار الفنّيّة التي تحمل, و التي تحملنا إلى الإبحار في شفافيّة الرّوح عندها, و التّحليق في طورها التّشكيلي و سحرها الفنّي, خارج حدود الزّمان, و أبعد من محدوديّة المكان, و من الصّعب إعطاء هذا الفنّ عند الفنّانة شعيب حقّه من الجمال, العذوبة, التّسامي, اللوعة, الحقّ, الخلق و الجنون الفنّي الهندسي التّشكيلي… لأنّه هو الإبداع و هو الخلق و هو الجنون و هو الإبداع و الخلق و الإبتكار المميّز…

من هنا، من هذا المنطلق الفنّي التّشكيلي الرّوحي، الإنساني… ينهمر الإبداع, و بانهماره تتجلّى لوحة الفن في تشكيلات الكاتبة الفنّانة التّشكيليّة الخطوطيّة وضحة سعيد شعيب واضحة المعالم, ترسم الوجه الآخر لأسماء الأنبياء عليهم السلام, في حروفية مميّزة, في منمنمات هندسيّة إبتكاريّة قوام اللوحة الفنّية التّشكيليّة , قطعة سيمفونيّة موسومة في نقاط و خطوط و ألوان و أشكال كأنّها كلمات و قصائد طيفيّة, تعكس حركة الإبداع عند الفنّانة شعيب بكلّ شفافيّتها و عذوبتها و سحرها…

ففي تلك اللحظة الفنّيّة الخاطفة, حيث يرتسم البوح التّشكيلي عند الكاتبة الفنّانة وضحة سعيد شعيب, فعل انهمار الوحي من كنه البعد الآخر, مبتدئًا من عمق الخيال, ماضيًا في تدفّقه, عبر موجات الأثير الفكري في حركة تأجّج, تشقّ طريقها في ثنايا الضّوء الفضّي للمعرفة الفنّيّة الهندسيّة, نحو حدود تلمّس الإشتياق من وحي الأحاسيس و المشاعر الإيمانيّة, وصولا حتّى مصبّ المشاعر في حنايا النّفس الملتزمة, لتحرّك خلجات الفؤاد, فإذا النّقاط و الألوان و الخطوط حروف ومضات بارقة تتمازج لتؤلّف اللوحة الفنية التّشكيليّة, في رحلة تحوّل عبر مراحل الخلق و الإبداع, لتصنع العبارات الموسيقية بالرّؤى المتموّجة بين ذبذبات الخطوط و توزيعها في اللوحة الفنّيّة الهندسيّة التّشكيليّة…

و هكذا حركة فعل الإبداع للسّمفونية المتفاعلة في جوهر اللوحة الإسميّة لكلّ نبي عليه السّلام, تومض في أرجاء فضاءات الذّاكرة الإنسانيّة, تحرّض البوح الفنّي للجوهر المكنون في حروف كلّ إسم و في تدفّق غزير, يندفع بقوّة السّحر, نحو ملامس الفراغ المطلق, عند حدود الإشتياق الفنّي الأقصى, ليجتاح كلّ المظاهر المعلومة, حتّى تصل الوحدات الوامضة بالأسرار, إلى حنايا النّفس, و تذوب في شغاف القلب, فتحرّك الخلجات التّشكيليّة الهائمة, في مطاوي الفؤاد, لتولد اللوحة الفنّيّة التّشكيليّة سمفونيّة مميّزة, من رحم الأحاسيس الإبداعيّة, من رحم الحبّ الفنّي, عند الكاتبة الفنّانة الخطوطيّة التّشكيليّة السّيّدة وضحة سعيد شعيب…

فالفن التّشكيلي الخطوطي الهندسي عند الكاتبة الفنّانة شعيب نبضات كونيّة, و خيوط فضيّة, و ذبذبات ماورائيّة موغلة في اللانهائي, مشدودة من نبض الفصول, مخضرّة الأوراق من تفتّح الزّهور, و تفتّق الورود, لترسم ماهية الحياة, سرّ الوجود في هندسيّات خطوطيّة لأسماء الأنبياء عليهم السّلام…

من كتابات الأديبة الفنّانة السّيّدة وضحة سعيد شعيب

أنام و الليل طائفٌ بسراجِ سُهادي، و أصحو مُكَلَّلة بإعتراف جراحِ الذّكريات، و عيون شمس الحياة صاحيةٌ تشهد بين الفراق و التّلاقي…

من يساومني الجراح و هسيس العتمة تسخر من أعضاء جسدي، و تربكني متاعب الحياة… حتّى أصبح يكرهني فراشي… أرتعد بين أنامل القدر كالرّيح و أتماوج و تهزأ بي كلّ الأشياء و يسهر كتف الليل من أنين جراحي… و يسكب النّار في أحشاء تنهيداتي… أعترف أنّك تعشقني و تسعى إلى الخلود برماد جثماني… تكتبني قصيدة ليلاّ لتستوحي الشّعر من وجنتيَّ و أروع الأبيات، و تأمر ضوء الفجر أن يرمي الكتابات…

و تفتح كفّيك خالية من تلك الأوراق… تمنحها الحرّيّة، فتتبسم القصيدة راحلةً، مودّعةً السّراب…

أقفُ في ربى بلدي ، مع العنفوانِ على موعدِ، أحاكي حُلُمَ الأمسِ في رؤى الغدِ …

أُنادي، أصرخُ من حدودِ الماءِ إلى حدودِ الماءِ، يا صرخة الأملِ المتجدِّدِ… يولد عذباً، جميلاً مع كلِّ بارقةِ غدِ… هذه يدي، أفكُّ قيدها، من أثقال الماضي، أحرِّرها ممّا كُبِّلتْ به، نعم هذه يدي… و تلك الجراحُ، و إن غرقت بدمها، و إن عزفت لحن الألمِ، من محيط المحيط إلى الخليج الحرِّ، في شغافي، في صـدري، في أعمـاقي، في صبابتي، في كبدي …

و تلك الرّياح العواتي، و إن عصفت، أو زمجرتْ، يبقى ها هنا سكني، و وطني، و ها هنا مرقدي… ألا يا صرخة العنفوان، بصوتِ الأمسِ، في يومي لغدي، يا صرخة العزَّةِ أرعدي في تحدّيات …

أُنادي على بقايا الرّميم، من حقب الماضي، يُجلجـلُ الصّدى في أُذنِ الزّمانِ في هذا المكـانِ… يا صرخة الأمسِ، في لوعةِ اليومِ، ترسمُ صورةَ الغدِ… يا صرخة الألمِ في طول البلادِ و عرضها، تلجُّ المدى، في آفاقِ البعدِ، تُحرِّضُ الصّدى، في كلّ المتاهاتِ الموروثة، تهبُّ من هجوعها المفتعلُ، بقايا البقايا من الأحرارِ، تجلـوا الصّدأ التّاريخي، في ربوع الموعد تُحيي الأمل بالغدِ… و تتنفّسُ و لو ببطءٍ رئةِ الحياةِ، و يلتمع الضّوءُ الخافت في رؤى الغدِ… في تحدّيات …

أرعدي يا حشرجة الغضبِ، و إهتفي في أذن الحياةِ، فالنّقمة لن تغفو لها جفنُ، ما دام هناكَ معتدي… تلك وصيّةُ والدي لي، و هذه وصيّتي لولدي… فالحياةُ، طعمُ الحياة، نخبُ الحياة، معنى الحياة، من حقّ الحقّ في بلدي… تلكمُ صوتُ الأجراسِ في كنائسِ التّاريخ، و هتافاتُ التّكبيرِ في مآذنِ كلّ مسجدِ… و تلكمُ صرخة الأمل، القادم على جناحِ البّراقِ، يرسمُ معالمَ بلدي… في تحدّيات …

على طريق الموتِ، جراحنا تنزُّ بالدماءِ، و تُجهشُ السّمـاءُ… نستصـرخُ الموتَ، نعبرُ الدّروب، في العراءِ، من وحي الموتِ، نرسمُ الحياة، و يشرق الأمل من نجيع الدّماءِ… و إن كانت جباهنا بالأسى معفّرةٌ، و وجوهنا بالتّرابِ ملطّخةٌ، و إن كانت بيوتنا بالخرابِ مدمَّرةٌ… نحنُ في قلب الدّمارِ وجدنا، في أنقاضِ الخرابِ ولدنا… مأساةُ الضّياعِ عايشنا، لا همَّ لدينا، وقعُ الخطرُ علينا، أم على الخطرِ وقعنا… نحن في الزّمان و المكانِ، في قلب الخطر ولدنا… نصرخ بالخطر، صرخة العنفوان، نمتطي الخطر من ناصيته، كأنَّا مع الخطرِ على موعدٍ، لنرسمَ من قلب الخطرِ رؤى الغدِ، في صرخةِ الغدِ، لنحيا و تحيا بصرخة الغدِ بلدي… تحدّيات …

أستشعرُ في البعدِ هالةَ ضوءْ، ومضَ إرتعاشْ، تفتّقَ في أثيرِ روحي، إنعتقْ، تحرّرْ، تجنّحْ

و عرجَ في العُلا، إنسابْ، تهادى، هامْ وسبحَ في السّماءْ، تسامتَ ذاتيّاً، مع قِبلةِ الأملْ

أوغلَ في البعدِ، وتخطّى الغيومْ، هالةَ روحي، تكوكبتْ، تحرّرتْ، إنفلتتْ من رميمَ الجسدْ، ورمتْ بهِ لِلورى، تلهو بهِ البشرْ وهامتْ، تتجلّى في رِحابِ اللهْ، تُسابقُ الضّوءْ

تُناجي ربَّ الأكوانْ، تُنشِدُ الإندماجَ بالنُّورْ، نورُ السّماواتِ و الأرضْ، تروي للأنسامْ، مآسي الحياةْ، و قهرَ الأيّامْ، و حيفَ الزَّمنْ، تِلكْ حِكمةَ القضاءِ و القدرْ… المباهجْ، أبداً لا تدومْ و المسرّاتْ تفنى و تحولْ، تمضي سريعاً، كما لمحَ البصرْ و الآمال تختفي و تتلاشى كما الأحلامْ، و العمرُ إلى الزّوالْ، مهما العمرُ إمتدْ و العيشُ مهما طالْ، فالأحلامْ تولدُ و تموتْ، قبلَ صِياحِ الدّيكْ و طلوعِ الفجرْ و كلماتُ التّمنّياتْ رؤى إفتراضيّاتْ، لا وجودَ لها في قواميسِ الأقدارْ، تشتهي النّفسْ وسوسةَ النّفسْ، و تتراءى المشتهياتْ سرابْ وتفنى الأشياءْ في غفلةٍ عن وعيْ، و الإنسانُ يموتْ و يفنى الجسدْ لِلتُّرابِ يعودْ، و الرّوحْ لله مرجعها و ما يفنى يفنى، و لا يعودْ و يبقى وجه الله

الواحدُ الأحدْ…

أتساءلُ في عجبٍ و إستهجانٍ؟!… يُراوِدُني العتبُ في مكنونِ الوِجدانِ, و القلقُ أبى إلاَّ أنْ يجتاحني, و ما حليَ لهُ إلاَّ السَّكنَ في كينونتي… و الحذرُ باتَ يتملَّكُني, يُمسِكُ عليَّ كُلَّ لفتةٍ, و يقفُ لي بالمرصادِ, عندَ كُلِّ ومضةٍ, يرسمُ لي طيفَ الإنتباهِ…

فالماضي, بما فيهِ, مضى إلى غيرِ رجعةٍ, بكُلِّ جراحاتهِ, و نزفهِ و آلامهِ و عذاباتهِ, و لكنْ… كيف أنسى, ما سبقَ و بي حلَّ؟! من حيفٍ و ظلمٍ و مآسي, و ما أصابني من غدرٍ و خيانةٍ و طعنِ؟!… و هذا الحاضِرُ الذي أعيشُ, يُؤلمني بما فيهِ من عذاباتٍ و مُعاناةٍ, لا ترحمني و لا ترأف بي؟!… فكيفَ أثقُ بالغدِ الآتِ, و المستقبلُ الذي إليهِ أتطلّعُ, فليسَ هناكَ ما يناهى لي, سِوى القلقَ و الحذر, و اجترارَ الآهاتِ, لِما هوَ آتْ…

بالأمسِ القريبِ, ما ساهرتني إلاَّ الأشباحُ المُرعبةُ, و الأحلامُ المُخيفةُ و أضغاثُ الرّؤى, على مرأى من نجومُ السَّماءِ, تتوامضُ لِحالي بالبكاءِ في الليلِ الطّويلِ… و ما سامرني إلاّ الألمُ و الوجعُ و العذابُ, و بدرُ الدُّجى يبكي مُنتحباً لحالي, و ما بي قد حلَّ من الدّاءِ و الأمراضِ…

وحدها وِسادتي, كانت رفيقتي في الليل و النهار, و تسمعُ آهاتي, تحزنُ لِحزني, و لِحزني تكتئبُ, و وحدها من كانتْ تعرفُ بوحي و أسراري… و وِشاحي كم كان يعتصرُ نفسهُ باكيا, عند بكائي, يُرافقني في نواحي, و يُواكبني في عويلي… و شرشفُ سريري وحدهُ, كانَ يلتفُّ حولَ جسدي المريضُ, و يُعطيني الدِّفء في صقيعِ الليالي أيّامَ الشِّتاءِ…

و الرّيحُ الصَّرصرُ, وحدهُ من كانَ يهدأ عند سريري, و يحنو على حالي, و يُساعدني على لملمة بقايا أشلائي المُبعثرةُ هنا و هناكَ, و يُغادرني بعد الإطمئنانِ… و صبري بعد ثورتي على ما أنا فيه, وحده من كان يُضمِّدُ لي جِراحاتي, و يُناولني العُقار لأهدأ و أنامَ بعضَ الأوقاتِ…

آهٍ من زمني القاهرِ… ثمَّ آهٍ من أيّامي المثقلةُ بالآهاتِ… يا ويحَ روحي من تلكَ الأفاعي التي أحاطت بي و غدرتني على حينَ غفلةٍ من وعيي, مارستْ كُلَّ اللؤمِ في لدغي من كُلِّ جانبٍ… و يا ويحَ نفسي من تلك العقاربُ التي زرعت سمومها عنوةً في جراحاتي… و كيف لي أن أنسى تلكَ الذّئابُ المفترسةُ, و كيف لي أن أنسى تلكَ العنقاءُ التي خانت أمانتي؟!…

أضيؤوا شموع الحبّ, تُنير لكم قلوبكم, و تُفعِمْ لكمْ صدوركم, و تُطمئنْ لكمْ نفوسكم, و تُنعش لكمْ أرواحكمْ, و تزيدُ في تفكّرِ عقولكم, و تُضيءُ لكمْ دروبكم التي يكتنفها الظّلامُ, و تؤنِسكم في وُعثاءِ الطّريقْ…

الحبُّ مصابيحٌُ من نور الله, يتكوكبُ في قلوبِ المؤمنينَ, و النّورِ هِدايةُ الحُبِّ, كما النّجومُ المعلّقةُ في قبّةِ السّماءِ, مناراتٌ للسّالكين في دُجى الليلِ, و للباحثين عن الحقيقةِ في متاهاتِ الضّياعْ…

الحُبُّ كما الأزهارُ الجميلةُ, يُولدُ و يتفتّقُ من مياسمِ الحياةِ, و ينمو و يُزهِرُ و يزهو بالجمالِ, و يفوحُ منه الطّيبُ و يتشذّى في الجنباتِ, كم يضوعُ الشّذى من قلبِ الورودِ و الأزهارِ و الرّياحينِ و الأرز…

من يسكنْ قلبهُ الحُبُّ, يُحلِّقُ في الفضاءاتِ, حولَ نورِ شموعِ الحُبِّ و لا يحترِقْ, كما تَحومُ الفراشاتُ جزلى و هيمى حولَ نورِ القناديلِ, و تدورُ مُسرِعةً, حالِمةً هائمةً, سائحةً في سيّالاتِ النّورِ, ترتشفُ الضّوءَ, تفرشُ أجنحتها, لِتحترِقَ بالنُّورِ, و هيَ تُنشِدُ الحُبّْ…

سُبحانكَ اللهُمَّ, أركعُ لِسُموِّ جلالتكَ, و بديعِ صُنعِكَ, و السِّرَّ في حِكمتِكَ, و الغيبَ في عدالتِكَ بالموتِ لِلخلقِ, و الوعدَ في جنَّتِكَ لِلمؤمنينَ, و النّارَ للكافرينَ, و الخلودَ و البقاءَ لِوجهِكَ الباقي بعدَ فناءِ جميعِ الأشياءِ و المخلوقاتِ…

إلهي و ربّي, و ربَّ الأكوانِ و الوجودِ, يا منْ هديتني لِلحقِّ, و أنِرتَ قلبي و صدري و نفسي و روحي و عقلي و وِجداني بالإيمانِ, و هديتني إلى الحقيقةِ, بالإطمئنانِ, إليكَ وجّهتُ وجهي, و إليكَ أسلمتُ أمري, و أنتَ الحكمُ الدّيّانْ…

الكاتب الفنّانة التّشكيليّة وضحة سعيد شعيب

أصداء من السّيرة الذّاتيّة المختصرة

الصّفة:

كاتبة خواطر و فنّانة تشكيليّة حروفيّة

سفيرة سلام و نوايا حسنة فخريّة و دكتورة فخريّة فنون.

اللقب:

رائدة. عميدة متحف فنون النّقطة الإشراقيّة في دورس – بعلبك.

تعريف:

الإسم الثّلاثي الرّسمي: وضحة سعيد شعيب

الجنسيّة: لبنانيّة الجنسيّة منذ الولادة.

من سكّان قرية النّبي رشادي البقاعيّة, الواقعة غربي مدينة بعلبك، تابعة لبلدة حدث بعلبك العقاريّة, قضاء بعلبك, محافظة بعلبك الهرمل.

يُمكن الوصول إليها عن طريق زحلة أبلح شمسطار, أو فاريّا عيون السّيمان, أو بعلبك حزّين, أو شليفا كفردان, أو رياق حزين.

مكان وتاريخ الولادة: وادي فعرة, قضاء بعلبك, في 05 / 02/ 1955 للميلاد.

رقم سجل النّفوس: 63 النّبي رشادة. مركز شمسطار.

الوضع الإجتماعي:

متزوّجة من حسين أحمد سليم, ( كاتب و فنّان تشكيلي, عضو إتّحاد الكتّاب اللبنانيّين.

سفيرة سلام فخريّة و دكتورة فنون فخريّة. لها العديد من المؤلّفات منها: كلمات ملوّنة, فضاءات, تحدّيات, رؤى, صور…

نشرت بعض كتاباتها في الصّحف اللبنانيّة و أعادت نشرها في الشّبكة العالميّة للمعلومات.

تشغل مهام المدير الإداري لإستديو علي سليم للفنون في حيّ الجامعة اللبنانيّة, قرية الصّدر النّموذجيّة / الحدث, غربي الجامعة اللبنانيّة). و مؤسّسة متحف الفنون في دورس.

لها 3 أولاد:

نجوى / شاعرة وجدانيّة, نشرت العديد من كتاباتها في الصّحف اللبنانيّة. متزوّجة من عصمت جميل مشيك و لها: علي, فاطمة و زهراء.

فاطمة / فنّانة تصويريّة و رسّامة رقمية, و كاتبة وجدانيّة, المديرة الفنّيّة لإستديو علي سليم للفنون. متزوّجة من حسين كرم النّمر و لها: ملاك, نور, زينة،نوفا و علي.

علي / رسّام رقمي و مخرج أفلام وثائقيّة, موظّف في دار الهندسة. متزوّج من ميرفت علي عبيد و له: حسين , ضحى وشادي.

العنوان الكامل:

الإقامة الحاليّة: ضاحية بيروت الجنوبيّة, محافظة جبل لبنان, قضاء بعبدا, منطقة الحدث العقاريّة, غربي الجامعة اللبنانيّة, حيّ الجامعة اللبنانيّة, مبنى إستديو علي سليم للفنون, ملك أحمد حسين سليم ( آل الحاج يونس ) الطّابق الثّاني, القسم الشّرقي.

محافظة بعلبك الهرمل، قضاء بعلبك، بلدة دورس، خلف مستشفى دار الأمل الجامعي.

من الإختصاصات:

إدارة و تمريض و رسم و تصوير.

من كتبها المطبوعة:

خواطر موّنة، روضة الأنبياء.

من الإنتسابات:

الإنتساب الحركي منذ البدء و إعلان ولادة الحركة من مدينة بعلبك بعد إنفجار عين البنيّة سنة 1974 م.

الإنتساب لكشّافة الرّسالة الإسلاميّة منذ البدء مع فوج الصّدر الأوّل في حيّ السّلّم سنة 1977م.

الإنتساب لروّاد الرّسالة الإسلاميّة منذ التّأسيس سنة 2009 م.

الإنتساب لإتّحاد الكتّاب اللبنانيين.

كادرة حركيّة ملتزمة و رائدة مؤسّسة من روّاد كشّافة الرّسالة الإسلاميّة في لبنان.

الإنتساب لمنظّمة الفرات للسّلام العالمي منذ العام 2017 م.

من الإبتكارات:

ابتكار عدد من اللوحات الفنّيّة الخطوطيّة التّربيعيّة

من المشاركات الفعليّة:

عضو فوج كشّافة الرّسالة, و الذي أصبح فوج الصّدر الأوّل.

عضو في جمعيّة كشّافة الرّسالة الإسلاميّة في لبنان 1993 – 2012

تدرّجت في العديد من المهام الكشفيّة. و شغلت مساعدة رئيس تحرير مجلّة صدى الرّسالة المرخّصة بموجب قرار رقم 170 تاريخ 21/09/1989 للميلاد.

شاركت في ملتقيات فنّيّة للرّسم المباشر بما يفوق الماية ملتقى لبناني و عربي و تمّ تكريمها بشهادات تقديريّة كثيرة.

و منها: ملتقى معرض برج السّباع في طرابلس، معرض الأمل في القاعة الزّجاجيّة التّابعة لوزارة السّياحة في الحمرا, ملتقى بلديّة برسا الفنّي، معرض قصائد في مهبّ الفنّ التّشكيلي في الأونيسكو برعاية السّفيرة الأمميّة الدّكتورة سلوى غدّار يونس، سمبوزيوم إهدن الدّولي للرّسم و النّحت و التّصوير، سمبوزيوم زمن النّصر في حارة حريك، سمبوزيوم عرب صاليم، سمبوزيوم رأس المتن الدّولي للرّسم و النّحت، ملتقيات عاشورائيّة في برج البراجنة و جباع و الطّيبة و النّبطيّة، و سيمبوزيوم جبل الرّيحان و …

و شاركت في معرض الخطّ العربي و الحروفيّات لجمعيّة الفنّانين اللبنانيين للرّسم و النّحت “الجوّال” بكسكادا مول في تعنايل و المركز الثّقافي في صور و خان الإفرنج بصيدا و منتدى إنسان في بلدة الشّويفات، و شاركت أيضًا في معرض سيمبوزيوم رأس المتن الدّولي للرّسم و النّحت و الموزاييك و التّصوير و الخطّ…

من البطاقات الحائز عليها:

حائزة على بطاقة إتّحاد الكتّاب .

حائزة على بطاقة تحريريّة لمجلّة كواليس لسنة 2005م.

حائزة على العديد من البطاقات السّنويّة لكشّافة الرّسالة الإسلاميّة التي شغلت فيها العديد من التّكاليف .

حائزة على العديد من شهادات الدّكتوراه الفخريّة من مراجع و مؤسّسات جامعيّة عالميّة بناءً لعدد من الدّراسات الأدبيّة و الفنّيّة و الفلسفيّة.

حائزة على العديد من شهادات تكاليف فخريّة كسفيرة نوايا حسنة و سلام و ثقافة و فنّ تشكيلي من العديد من المنظّمات العالميّة.

حائزة على العديد من شهادات التّقدير المحلّيّة و العربيّة و العالميّة كناشطة ثقافية و فنّية و أديبة و فنّانة تشكيليّة لبنانيّة.

من المهمّات و التّكاليف:

حاملة بطاقة عضويّة صادرة عن كشّافة الرّسالة الإسلاميّة في العام 1980, 1982, 1987, 1991 , 2012 للميلاد.

مديرة منظّمة الفرات للسّلام العالمي في لبنان منذ العام 2017 للميلاد. و هي ثقافيّة فنّيّة إنسانيّة إجتماعيّة و غير سياسيّة مؤسّسها حسين عبد الله المعذّب و التي يرأسها فخريّا سيادة الرّئيس بشّار الأسد.

عضو لجنة الأنساب في الجمهوريّة اللبنانيّة بتكليف من رئيس لجنة الأنساب في إتّحاد القبائل العربيّة في البلاد العربيّة. الدّكتور علي الهاشمي.

مسؤولة إعلاميّة لإتحاد القبائل العربيّة بتكليف من السّيّد منذر أحمد شعشاعة.

كاتبة خواطر و مقالات و تقارير و تحقيقات صحفيّة.

مديرة عامّة لجمعيّة و مؤسّسة المركز الثّقافي الألماني في لبنان لسنة 2017م.

شغلت العديد من المناصب الإداريّة اللبنانيّة و العربيّة مع العديد من المنظّمات الإنسانيّة و الإجتماعيّة و الثّقافيّة.

تعاونت و ساهمت بنشر الوعي الثّقافي و الفنّي مع العديد من الجهات الوطنيّة الثّقافيّة و الفنّيّة و الإعلاميّة.

سفيرة سلام فخرية و دكتورة فنون فخريّة.

من النّشاطات المختلفة:

كاتبة و فنّانة تشكيلية.

عضوة و ناشطة في دوحة البقاع الثّقافيّة ( مرخّصة بموجب علم وخبر رقم 42 / أد من وزارة الدّاخليّة اللبنانيّة ) 1995 للميلاد.

مؤسّسة دار المعلومات و الفنون للبحوث و الدّراسات منذ العام 1971 م..

مؤسّسة منظومة النّقطة الإشراقيّة للفنون التّشكيليّة الكونيّة.

تعمل على إنجاز موسوعة الفنّ التّشكيلي في لبنان منذ عشر سنوات.

نشرت دراساتها و مقالاتها و حواراتها التي تجاوزت الماية في الصّحف اللبنانيّة و العربيّة و صحافة الشّبكة العالميّة للمعلومات منذ العام 1970 للميلاد و ما زالت ناشطة.

ساعدت زوجها في العديد من المؤلّفات المختلفة و المدرسيّة و الفنّيّة و التّوثيقيّة المنشورة من قبل العديد من دور النّشر اللبنانيّة. منها المطبوع وةمنها المخطوط. أبرزها: “قاموس الشّيطان, كلمات للمرأة وةالجمال وةالحبّ, الموسوعة الجنسيّة للعلاقات الزّوجيّة, أروع الأقوال في الحسن وةالجمال, زهراتنا أمّهات الغد, الفلك للكشّافة, قاموس الأعشاب, دندنات على أوتار الكلمات, كلمات, مختارات من الكتابات, الموسوعة الكشفيّة, نثائر خواطر, ألف باء الحاسوب المصوّر, سلسلة إقرأ فكّر تدبّر, سلسلة حسّ ذوق فنّ, موسوعة الألعاب التّربويّة المصوّرة, موسوعة التّانغرام, قواعد الخطّ الجميل, سلسلة الخطوط العربيّة, سلسلة الخطوط الأجنبيّة, حروف وةصور،

صدرت كتاباتها في مجموعات عن دور نشر لبنانيّة و عربيّة عديدة .

ساهمت بنشر الفكر الإسلامي العالمي من منطلق رؤى ثقافتها. و الإلتزام بالمباديء السّبع لميثاق حركة أمل و مواقف و تصريحات الأخّ دولة الرّئيس نبيه مصطفى برّي بالتّطابق و التّزامن مع الفكر الصّدري للقائد المؤسّس الإمام السّيّد موسى صدر الدّين الصّدر.

لها المئات من الخواطر و المقالات و الحوارات الفكريّة و الأدبيّة و الفنّيّة. المنشورة في بعض الدّوريات و الصّحف اللبنانيّة و العربيّة: اللواء، الأنوار، الدّيار، النّهار، كواليس، الإنماء، الإرادة، فنون الخليج، الجبل الأخضر و العديد من الصّحف الرّقميّة و المنتديات الفكريّة: دنيا الرّأي، و أزاهير و العواطف الأدبيّة و المترجمين واتّا و الغوغل…

لها العديد من سلاسل و مجموعات الكتب المدرسيّة لتعليم فنون الرّسم و الخطوط العربيّة و الأجنبيّة. من صفوف الرّوضات و حتّى نهاية المرحلة المتوسّطة. و المنشورة في عدّة دور نشر لبنانيّة و عربيّة.

مارست العمل الصّحافي الحرّ إدارة و تحريرًا ردحًا زمنيّا…

و نشرت كتاباتها في عدّة صحف و دوريات لبنانيّة و عربيّة يوميّة، أسبوعيّة و شهريّة.

شاركت في العديد من الملتقيات الفنّيّة التّشكيليّة و المعارض الجماعيّة في لبنان…

و لها موسوعة الفنّ التّشكيلي في لبنان. و موسوعة الخطوط العربيّة و الخطّاطين في لبنان.

ساهمت و تساهم بنشر الفكر الإسلامي من خلال إبداعاتها الفنّيّة الهندسيّة القرآنيّة بالمشاركة مع زوجها.

تعمل حاليا على تشييد متحف للفنون الملتزمة في بلدة دورس على مساحة عقار تملكه بالتّنسيق مع زوجها و إبنها المهندس علي حسين سليم و حفيدها الفنّان حسين علي سليم و إبنتهاّ نجوى (شاعرة) و فاطمة (فنّانة تشكيليّة).

من التّنويهات العامّة:

العديد من شهادات الدّكتوراه الفخريّة من مراجع و مؤسّسات جامعيّة عالميّة بناءً لعدد من الدّراسات الأدبيّة و الفنّيّة و الفلسفيّة.

العديد من شهادات التّكاليف الفخريّة كسفيرة نوايا حسنة و سلام و ثقافة و فن تشكيلي من العديد من المنظّمات العالميّة.

العديد من شهادات التّقدير المحليّة و العربيّة و العالميّة كناشطة ثقافية و فنّية و أديبة و فنّانة تشكيلية لبنانية.

من شهادات الدّكتوراه الفخريّة:

نقابة نقباء السّادة الأشراف في العالم الإسلامي. منظمّة الفنّ و الإبداع الدّولي و النّويا الحسنة. منظّمة أجنحة السّلام و الدّيمقراطيّة الدّوليّة. منظّمة الفرات للسّلام العالمي.

المركز الثّقافي الألماني الدّولي. أكّاديميّة السّلام بألمانيا. جامعة المواهب العالميّة الثّقافيّة.

من شهادات سفيرة سلام:

نقابة نقباء السّادة الأشراف في العالم الإسلامي. منظّمة الفرات للسّلام العالمي. منظّمة الفنّ و الإبداع الدّولي و النّوايا الحسنة. منظّمة أجنحة السّلام و الدّيمقراطيّة الدّوليّة.

من وثائق التّكاليف:

الإتحاد العربي للقبائل في البلد العربيّة/ لجنة التّوثيق و الأنساب في الجمهوريّة اللبنانيّة. منظّمة الفنّ و الإبداع و النّوايا الحسنة/ عضو المنظّمة، منظّمة أجنحة السّلام و الدّيمقراطيّة الدّوليّة. رابطة خدّام النّسب الشّريف. المركز الثّقافي الألماني الدّولي. نقابة نقباء السّادة الأشراف في العالم الإسلامي. منظّمة الفرات للسّلام العالمي. دوحة البقاع الثّقافيّة.

من وثائق التّزكية:

منظّمة أجنحة السّلام و الدّيمقراطيّة الدّوليّة. المركز الّقافي الألماني الدّولي. منظّمة الفرات للسّلام العالمي. منظّمة الفنّ و الإبداع الدّولي و النّوايا الحسنة.

من الشّهادات التّقديريّة:

مجلّة الصّواب. جامعة الأمم العربيّة، حزب التّواصل اللبناني. أكّاديميّة السّلام. منظّمة أجنحة السّلام و الدّيمقراطيّة الدّوليّة. منظّمة الفرات للسّلام العالمي. التّواصل العالمي للسّلام. المركز الثّقافي اللبناني الدّولي. أكّاديميّة أبو حلمي للتّدريب.

من شهادات التّقدير الفنّيّة:

منتدى الفنّ التّشكيلي، بلديّة طرابلس و مركز الإنعام الثّقافي و محترف الفنّان عمران ياسين، جبهة المقاومة الوطنيّة، بلديّة الطّيبة، جمعيّة الرّابطة الإجتماعيّة في رأس المتن، منتدى الفنّان الجنوبي، سيمبوزيوم إهدن للفنون التّشكيليّة، كشّافة الإمام المهدي مفوّضيّة جبل عامل الثّانية، بلديّة برج البراجنة و جمعيّة إبداع، المركز الثّقافي لبلديّة حارة حريك و جمعيّة إبداع، جمعيّة الفنّانين اللبنانيين للرّسم و النّحت، المركز الثّقافي الألماني. بلدية برصا. إتحاد بلديات إقليم التفاح.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *