نظمت قوى إئتلاف التغيير في بعلبك لقاءا في قاعة تموز في بعلبك أطلقت فيه ائتلافها

نظمت قوى إئتلاف التغيير في بعلبك لقاءا في قاعة تموز في بعلبك أطلقت فيه ائتلافها .
وتحدث باسم الحضور مهند سليمان الذي الذي وجه التحية لكل مشارك ومشاركة.
ورأى ان اطلاق الإئتلاف في بعلبك الهرمل ليس إلَا محطة أخرى من محطات النضال على درب السعي لإستعادة وطن منهوب ومستباح من قبل هذه السلطةُ التي عاثت بالدولةِ فساداً ونهباً وخراباً على مدى سنواتٍ وسنوات ولَم تزل….
سلطةٌ معاديةٌ لمفهومِ الدولةِ العادلةِ الحاضنةِ للشعب،
سلطةٌ معاديةٌ للعدالةِ والمساواةِ بين المواطنين، كافة المواطنين…
فحكامنا, وكما تعلمون, وكما يعلم الشرق والغرب, ما هم إلّا أمراءُ الحربِ الأهليّة المقيتة، زعماء المحاورِ والمتاريسِ حينها، والمتربعونَ على عروشِ كراسي السلطةِ الآن، الذين خلعوا بذّاتِهم العسكرية وارتدوا البدلات الرسميّة وربطاتِ العنق، ليحتلوا مجالساً وقصوراً ووزاراتٍ وإداراتٍ…
غيّروا مظهرَهم ولَم يغيّروا فكرَهم…!!!
تقاسموا …، تحاصصوا…، نهبوا…، سرقوا…،
وما زالوا يفعلون…, بالتكافلِ والتضامنِ في ما بينهم، وإنْ إختلفتِ الرتبُ والنسبُ بين مشاركٍ بالفسادِ ، ومؤيدٍ لهُ، أو حتى ساكتٍ عنهُ…
والنتيجةُ كانت على مدى ثلاثين عاماً
إنهياراً تاماً لبُنيةِ دولةٍ تدحرجت إلى الحضيض،
واستباحةً لمقدراتِ بلدٍ ومقوماتهِ،
واستهانةً لكرامةِ مواطنيه، وتحويلِهم إلى رعايا وزبائن ومستزلمين عند أبوابِ قصورهم ، ومزارِعهم الطائفية المتعددةِ المسارحِ والتي لا تنتمي لأيٍّ من الدياناتِ التي ينادون بها تجارةً….

قيل لنا ” الى البقاع در” وما زلنا ننتظر, وما عدنا نعرف “هل هي إلى القاع در أو عن البقاع در؟؟؟”
قيل لنا “البناء والحماية” مساران متلازمان, وأن روؤساً ستتطايير, فما رأينا إلا ملفات تنتقل من تحت إبط إلى درج معتم ومقفل بإحكام من قبل قضاتهم الذين قضوا على القضاء وعلى العدالة….!!!!
قيل لنا “الفاسد كالعميل”, فما رأينا إلَا عملاء يتم إطلاق سراحهم وحتى قبول ترشيحهم, وفاسدين يتم تكريمهم وتعزيز مواقعهم….!!!!
ونسألكم, ونسأل أنفسنا, بعد عشرات السنوات من وجودكم في السلطة التشريعيّة والسلطة التنفيذيّة، هل بُنيّت دولةٌ هل أحترمت مؤسسات؟؟؟؟؟ هل أصبحت قوانيننا مرعية الإجراء؟؟؟؟
ألم يتولى هذه الوزارة (أو تلك) مجموعة من الذين عيّنتم بإسم الطائفة التي تنتمون إليها أو الحزب الذي تتزعمون ، وماذا فعلوا أو أنجزوا؟؟؟
ألا ترون أنَ الحق لا يعمل به؟؟؟؟؟ ألا ترون أنه بفضلكم فسد ملح الأرض؟؟؟
ألَا ترون أن من عينتُم وحميتُم في مفاصل الدولة عاثوا بها فساداً ؟؟؟؟
ألا تعلمون أن الموازنات والصفقات التي يتم تمريرها في الحكومة والمجلس والتي صوّتم عليها منذ سنين وسنين أو تغاضيتم عن سرقاتها ما هي إلًا سرقة موصوفةً؟؟؟
ماذا عن إستباحة مرفأ بيروت ومداخيله والإهمال المقصود وصولاً إلى الإنفجار الجريمة؟؟؟
ماذا عن التنازل عن الحدود البحرية جنوباً وشمالاً أو التغاضي لتمولوا أحزابكم من خزائن الدولة المستباحة التي تمتلكون مفاتيحها الواحد والاربعين
وتوجه بالتقصير لوزارتي الأشغال والزراعة.
وسأل عن التعيينات للمدراء العامين الأخيرة (22 مدير عام في حكومة الرئيس حسان دياب) وهم خارج “سور” الدولة ….
وقال ماذا عن الفلتان الأمني في منطقة بعلبك من قبلِ بعضِ المخلين بالقانونِ والأمنِ والقيمِ ، المحمييِّن بمعظمهم من بعض مسؤوليكم ؟؟؟؟ ماذا عن السلاح والذخيرة المفتوحة لهم بعلمكم وعلم بعض القوى الأمنية المتواطئة علينا وعلى مجتمعنا وعلى واجبها وهي التي تتقاضى رواتبها من جيوبنا لتقوم بحمايتنا والسهر على أمننا؟؟؟؟ ألا تعلمون أن ليالي بعلبك ونهاراتها هي حمراءُ، لاهبةٌ مُرعبة بسبب تسيب الأمن والقضاء الذي تعيّنون أركانهُ محاصصةً
أتعتقدون أن “رشوةَ” قانون العفو العام الذي تطالبون بهِ هو حقٌ من حقوقِ الطائفة؟؟
أم أنّه إمعان في الظلم لكل ضحيّة ، وتكريماً لزبائنيةٍ مخلّة بالقانون؟؟
ماذا عن مركز المحافظة الموعود؟؟ ومركز المعاينة الموعود؟؟ ونفق ضهر البيدر الموعود؟؟ ومشروع الضم والفرز الموعود؟؟؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *