الأمم المتحدة: ما نعلمه حتى اليوم يثير تساؤلات جدية عن جرائم حرب محتملة في بوتشا

أشار مكتب ​حقوق الانسان​ في ​الأمم المتحدة​، إلى “أننا لسنا حتى الآن في وارد التعليق مباشرة على أسباب وظروف وفاة المدنيين في ​بوتشا​، ولكن ما نعلمه حتى اليوم يثير بوضوح تساؤلات جدية ومقلقة عن جرائم حرب محتملة وانتهاكات خطيرة للقانون الدولي الانساني”.

ولفت مكتب حقوق الإنسان، إلى أن “موظفيه على الأرض لم يتمكنوا بعد من التحقق من الأرقام أو التفاصيل التي أعلنها مسؤولون أوكرانيون”، لكنّه أضاف: “نحن نشعر بقلق عميق إزاء الصور المتوافرة ومقاطع الفيديو، بما فيها تلك التي تظهر جثثا فيما أيدي أصحابها مكبّلة خلف ظهورهم”.

وأوضح أنه “في الوقت نفسه، لا يمكننا استبعاد أنه من بين حوالى 300 جثة، ورد أن سلطات المدينة جمعتها من الشوارع وتم دفنها في الأيام الأخيرة، هناك جثث لجنود أوكرانيين أو روس قتلوا خلال الأعمال العدائية”.

وذكر المكتب أن “المدنيون الذين توفوا لأسباب طبيعية أو نوبات قلبية أو غيرها من الظروف الصحية الناجمة عن الإجهاد وعدم الحصول على الأدوية والمساعدة الطبية خلال الشهر الماضي، قد يكونون أيضا من بين الذين عثر عليهم جثثا في شوارع المدينة”.

وأكد أنه “من المهم نبش جميع الجثث وتحديد هويات اصحابها”، معتبراً أن “هذا الامر أساسي حتى يتم إبلاغ الأقارب وتحديد السبب الدقيق للوفاة في سبيل ضمان المساءلة والعدالة”، وشدد على أنه “من المهم أيضا اتخاذ كل التدابير لضمان الحفاظ على الأدلة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *