هيكلية سياسة الهدم المستباح لنواة المجتمع

(هيكلية سياسة الهدم المستباح لنواة المجتمع )

تفاصيل الهيكل الهدام تبدأ بحلقات تصاعدية للوصول إلى هرم القيادة التي نضجت في عقول الكثيرين ، وأخلاقيات جديدة متبعة اليوم سلما للصعود إلى جميع المراكز والمناصب والحصول على الترقيات.. والأجمل من ذلك الحفاظ على الحصول عليها وإدامتها من خلال أمور مختلفة ومتعددة ، والأدهى والأمر من ذلك أن لديهم أطرافا متشبعة بطفليات العصر متمسكة بأماكنها ، ومناصبها.. على الرغم من سلطتها السيئة الدنيئة وإدارتها المقيتة فإنها مدعومة بعصبة تمسك يديها وتدفعها إلى الأمام..
لذلك بدأت هيكلية المجتمع الهدامة التي هدفها كسر جميع الفضائل والأخلاقيات السامية والقيم العالية ، التي تعود بالتأكيد إلى حركة ماسونية قديمة تشبعت ووصلت إلى ما عرفت به اليوم وهو نواة المجتمع،
وفكرة التخلي عن الأخلاق وعدم الرجوع إلى المبادئ السامية الشريفة سيتيح لنا الرجوع إلى المنطقة التي بدأ منها الكثيرون في خضم هذه العولمة الفاعلة التي لا تلبث أن تحدث إنفجار مدويا يسوقنا إلى
الهيكلية السهلة الهشة الممزوجة بأكوام من الأوساخ والقذارات والعفن المنتشر حتى يتكاثر ويصل إلى هذا الوسط المتهالك بكل المناصب والسياسات على اختلافها..
لذلك كلما أردنا الحديث والكتابة والتوضيح يحدث الصدام..
ونجد أن البضاعة الجيدة من الصعوبة بمكان أن تنافس البضاعة الفاسدة بخسة الأثمان التي تم الترويج لها في جميع الأسواق المجتمعية اليوم..!!!!
لكن الألم سيكون حينها في المعدة وهي بيت الداء ألا وهو —–(الوطن)
وللتوضيح أكثر عبارة تكتب على ورقة البيع والشراء آنذاك :
(الشركة غير مسؤولة عن سوء التخزين والحفظ وعن الإهمال )

المعنى في تلك الجملة
فمن البائع؟؟؟؟
ومن المشتري؟؟؟

الإجابة لديكم!!! ????

الإعلامية——-
آلاء الصوفي———–✍️

——العراق ////نينوى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *