استقالة جماعية ، وبالاسماء ،في نقابة تلفزيون لبنان والسبب : رشاوي
في ظل ما يعانيه تلفزيون لبنان والعاملون فيه من مشاكل كادت أن تصل إلى حد توقف الشاشة عن البث، وفيما انتظر معظم الموظفين النقابة طويلا للتحرك لنجدتهم في محنتهم، والمطالبة بحقوقهم.. لكنها لم تفعل، لا بل تخاذلت عن لعب دورها، وتركتهم يواجهون مشكلة الرواتب التي ما زالت عند معدلات ما قبل الازمة اي وفق دولار 1500.
مما أثار الشكوك لدى الجميع حول تواطؤ نقابي ما مع الادارة..
اليوم قطع الشك باليقين.. بعدما تبين أن رئيس النقابة حنا بواري وكل من مديرة الاخبار دينا رمضان وسامر حنا وريمون كميد أعضاء، يتلقون رشاوي من الإدارة السابقة برئاسة فيفيان لبس ثمن سكوتهم عن المطالبة بحقوق الموظفين، وبتحسين رواتبهم أسوة بباقي القطاع العام. وهو شيء لم يحصل، لا بل أظهر معظمهم استامتة في الدفاع عن المديرة السابقة بدل الدفاع عن زملائه.
وأمام هذه الفضيحة تقدم كل من حسن هاشم ونايلة شهوان وريمان ضو والياس سمعان والان معلوف باستقالتهم من النقابة لانحرافها عن مهمتها التي أنشئت لإجلها وباتت اطارا للمنافع الأنانية واختلاس المال العام، التي تستوجب تحرك التفتيش والقضاء لوقف الهدر والسرقة في التلفزيون.
وهنا يذكر الزملاء أن موضوع الرشاوي لم يكن محصورا بأعضاء النقابة بل استفاد منه كثر في الشركة من أزلام الإدارة السابقة بينهم مدراء حاليون.